أخبار ليبيا 24
-
تحركات الجيش الليبي جاءت للحد من تهريب السلاح والمخدرات.
-
ليبيا أصبحت ممرًا للأسلحة والمخدرات نحو وسط أفريقيا.
-
تأمين الحدود أمر ضروري لحماية ليبيا من التهريب والفساد.
-
الدعم الشعبي للجيش الليبي يعزز جهوده في القضاء على الظواهر السلبية.
العرفي: ليبيا أصبحت ممرًا للأسلحة والمخدرات نحو وسط أفريقيا
قال عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، أن تحركات القوات المسلحة العربية الليبية في الجنوب جاءت كرد فعل ضروري على ما يشهده هذا الجزء من البلاد من تهريب وبيع للأسلحة والمخدرات بشكل متزايد. وأوضح العرفي أن هذه التحركات ليست جديدة؛ بل هي استجابة مستمرة للتهديدات الأمنية التي تعاني منها ليبيا منذ سنوات، والتي حولتها إلى ممر لأسلحة ومخدرات تجوب نحو وسط أفريقيا.
تحركات الجيش الليبي في الجنوب هدفها إنهاء تجارة السلاح والمخدرات
وأضاف العرفي في تصريحات صحفية رصدتها “أخبار ليبيا 24″، أن موقع ليبيا الاستراتيجي على البحر المتوسط جعلها عرضة لدخول الأسلحة بشكل سهل وسلس، ما دفع القوات المسلحة لاتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لوقف هذا النزيف الأمني. وأكد أن تجارة المخدرات والأسلحة، وحتى الهجرة غير القانونية، تجد في ليبيا، أرضًا خصبة للنمو والانتشار بسبب ضعف الرقابة على الحدود.
تأمين الحدود خطوة حاسمة في مواجهة الفساد والتهريب
وأوضح العرفي أن تسيير الدوريات على الحدود وتأمينها من تلك التهديدات هو ضرورة قصوى، مشيرًا إلى أن إعلان بعض الأطراف حالة النفير العام ليس إلا محاولة لحماية أباطرة التهريب والمخدرات والسلاح، الذين يستفيدون من حالة الفوضى الأمنية. واستبعد حدوث أي صدام مسلح بين القوات المسلحة وأي جهة أخرى، نظرًا للطبيعة الجغرافية المفتوحة لليبيا وبعد خطوط الإمدادات.
العرفي: الدعم الشعبي للجيش الوطني يصب في صالح القضاء على الظواهر السلبية
وفي هذا السياق، شدد العرفي على أن الدعم الشعبي الواسع للجيش الوطني الليبي في هذه العمليات يصبّ في صالح الجهود المبذولة للقضاء على الظواهر السلبية التي تهدد أمن واستقرار البلاد. وأكد أن النجاح في هذه المهام يعتمد على تكاتف الجميع، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها ليبيا على الصعيدين الأمني والسياسي.
تأتي هذه التحركات في وقت حساس للغاية، حيث تسعى القوات المسلحة الليبية لتأمين البلاد من كل التهديدات المحتملة، بما في ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات الذي أصبح يشكل خطراً كبيراً على استقرار ليبيا والمنطقة بأكملها. ورغم التحديات العديدة، تبقى القوات المسلحة مصممة على المضي قدماً في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، معتمدة في ذلك على دعم الشعب الليبي.
