الأخبارليبيا

إسماعيل: تكالة يتحمل مسؤولية تهديد وحدة مجلس الدولة

أخبار ليبيا 24

  • إسماعيل: تكالة يتحمل مسؤولية ما سيحدث لمجلس الدولة.
  • إسماعيل: ورقة ملغاة وضغوط خارجية وراء أزمة المجلس.
  • إسماعيل: ضرورة الاعتراف بنتائج التصويت لتجنب انهيار المجلس.
  • إسماعيل: موقف تكالة يهدد وحدة مجلس الدولة ويعيق العملية السياسية.

في تعليقات صريحة ومباشرة، السنوسي إسماعيل، المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، رؤيته لأزمة مجلس الدولة  الحالية، التي نشأت عقب رفض محمد تكالة الاعتراف بنتائج الانتخابات الأخيرة لرئاسة المجلس. وصرح إسماعيل قائلاً: تكالة يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تهديد لوحدة مجلس الدولة ودوره المحوري في العملية السياسية.

الأزمة بسبب ورقة ملغاة وضغوط خارجية

أوضح إسماعيل في تصريحات صحفية رصدتها “أخبار ليبيا 24″ أن الأزمة الحالية نشأت بسبب ورقة ملغاة خلال عملية التصويت، حيث قال: “الورقة الملغاة أضحت محور الخلاف وأساس الأزمة الحالية، لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد؛ فتكالة يتعرض لضغوط من خارج المجلس لرفض النتيجة، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور ويهدد وحدة المجلس.”

أهمية الاعتراف بالنتائج لتجنب الانقسام

تحدث إسماعيل عن أهمية التزام المجلس بالتقاليد التي اعتمدها في الانتخابات السابقة، مشيرًا إلى أن المجلس سبق وأن شهد ثماني عمليات تسليم وتسلم ناجحة دون أي مشاكل تُذكر. وأضاف: “في انتخابات السنة الماضية، رغم أن الفارق بين تكالة والمشري كان صوتًا واحدًا، إلا أن المشري سلّم النتيجة بكلّ هدوء، ودون أي ضجيج. وهذا ما يجب أن يحدث الآن لتجنب أي انقسام داخل المجلس.”

مخاوف من انقسام يهدد العملية السياسية

أبدى إسماعيل قلقه من أن يؤدي الخلاف حول نتيجة التصويت إلى انقسام داخلي قد يهدد فعالية المجلس في دعم العملية السياسية. وأشار إلى أن “موقف تكالة الرافض لنتيجة التصويت يضعه في موقف حرج جدًا، فهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما سيحدث بسبب موقفه، وكل ما يهدد وحدة المجلس ودوره في العملية السياسية.

دعوة للتعقل والالتزام بالتقاليد

اختتم إسماعيل تصريحاته بالدعوة إلى التعقل والاعتراف بنتيجة التصويت كما فعل أعضاء المجلس في المرات السابقة، قائلاً: “أتوقّع أن يتعقّل أعضاء المجلس كما حصل في كل المناسبات السابقة، ويعترفوا بنتيجة التصويت ويلتفّوا على الرئيس الجديد. فبدون وحدة المجلس، لن يكون هناك فعالية في دوره السياسي.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى