أخبار ليبيا 24
تعرض لواء صدام حفتر، رئيس أركان القوات البرية في الجيش الوطني الليبي، لحملة إعلامية خلال الأيام الماضية، كان قوامها مجموعة من الشائعات والأخبار غير الدقيقة.
وأكد مصدر، أن الجهة الوحيدة صاحبة المصلحة في إطلاق هذه الحملة، هي حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، والتي تسعى باستمرار لتشويه سمعة المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، خصوصاً بعد نجاح الأخير بشكل مُلفت في ملف إعادة الإعمار.
اعتقال صدام حفتر: خبر كاذب
وأوضح المصدر، أن الحملة التي استهدفت صدام حفتر، قامت على خبر غير دقيق، وهو اعتقال صدام في إيطاليا، وهي قصة كاذبة، واتضح أن كل ما في الأمر أن الشرطة الإيطالية فحصت أوراقه بشكل روتيني، مشيرًا إلى أن صدام كان يدخل إيطاليا بانتظام، بجواز سفره وتأشيرته.
النيابة العامة الإسبانية تصدر طلبا بـ«المراقبة السرية»
وأضاف المصدر: «سبب هذا الإجراء، وفقا لمصادر إعلامية إسبانية، هو أن مكتب المدعي العام الإسباني أصدر طلبا بفرض مراقبة سرية في جميع أنحاء منطقة شنغن ضد صدام حفتر، على خلفية شكوك الشرطة الإسبانية أن صدام حفتر متورط في عمليات تهريب سلاح غير مشروعة عن طريق إسبانيا مع الإمارات العربية المتحدة».
موقع الشرارة النفطي: مشاكل تتعلق بظروف العمال
ومن بين الشائعات التي ظهرت خلال الحملة الإعلامية غير الدقيقة، أن موقع الشرارة النفطي أغلق على يد صدام حفتر، والحقيقة أن الموقع يعاني من مشاكل تتكرر بشكل دوري تتعلق بالظروف اللاإنسانية التي يتعرض لها العاملون.
ولفت المصدر إلى أن تلك الشائعات جاءت برد فعل عكسي بعد أن ظهرت الحقائق، ما وضع كل الضالعين في تلك الحملة في حرج كبير.
