الأخبارليبيا

البيوضي: حكومة الدبيبة الأسوأ في التاريخ.. استنزفت الثروات والشعب يعاني

البيوضي: الفساد والنفاق يسيطران على ليبيا، والفقراء يدفعون الثمن

أخبار ليبيا 24

  • حكومة الدبيبة هي الأسوأ في تاريخ ليبيا، أنفقت 2.5 مليار دينار بلا نتيجة تُذكر للشعب.
  • عجز الميزانية وصل إلى 9.1 مليار دولار، والمواطن يعاني من انقطاع الكهرباء والغلاء.
  • النخبة الفاسدة سرقت ليبيا، والفقراء وحدهم الذين يدفعون الثمن.
  • الفساد والنفاق يسيطران على البلاد، والحل في نهضة الفقراء وانتفاضتهم.

وجه سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي انتقادات لاذعة للحكومة  المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، متهماً إياها بالفساد وإهدار الأموال العامة. يأتي هذا التصريح في وقت تعاني فيه ليبيا من أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة، وأزمة كهرباء تتسبب في انقطاع متكرر للطاقة، مما يزيد من معاناة المواطنين.

البيوضي: حكومة الدبيبة.. أرقام مخيفة وإنجازات غائبة

وفي عدة منشورات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، رصدتها “أخبار ليبيا 24” استهل البيوضي بالتأكيد على أن حكومة الدبيبة هي الأسوأ في تاريخ ليبيا، مشيراً إلى أنها أنفقت 2.5 مليار دينار خلال سبعة أشهر دون تحقيق أي فائدة ملموسة للشعب. وأضاف بلهجة ساخرة أن الحكومة استطاعت بالفعل أن تجعل الكهرباء “حلوة” ولكنها فشلت في تحسين أي جانب آخر من حياة الليبيين، متهماً إياها بإغفال الأولويات الحقيقية للبلاد.

وفي ضوء هذا الإنفاق الهائل، تساءل البيوضي عن مصير هذه الأموال، وكيف أن الشعب الليبي ما زال يعاني من انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار. وأشار إلى أن العجز المالي للبلاد قد وصل إلى 9.1 مليار دولار، وهو ما يعادل 50 مليار دينار ليبي، ما يضع ليبيا على حافة الانهيار الاقتصادي.

البيوضي: الفساد والنفاق أوجه جديدة لسرقة الوطن

لم يتوقف البيوضي عند انتقاد الحكومة فقط، بل اتهم أيضاً النخبة الليبية بسرقة البلاد. ووصفهم بأنهم لصوص استباحوا ليبيا تحت غطاء السلطة والنفوذ، مستشهدًا بمقولة “علي بابا والأربعين حرامي” التي تحولت إلى حقيقة في ليبيا اليوم. وأوضح أن هؤلاء اللصوص أطلقوا على أنفسهم مسميات مثل “النخبة” أو “الأغنياء”، بينما هم في الحقيقة يستغلون الشعب ويمارسون شتى أنواع الفساد.

“البيوضي: حكومة الدبيبة استنزفت 2.5 مليار دينار والبلاد في عجز 9.1 مليار دولار. الفساد والنفاق يسيطران على ليبيا، والفقراء يعانون من نهب النخبة.”

واستعرض البيوضي مشاهد من واقع الحياة اليومية في ليبيا، حيث يعيش المواطن البسيط في ظل نظام يحكمه الحذاق والانتهازيون الذين استغلوا الثورة لمصالحهم الخاصة. وأكد أن هؤلاء يستعينون بمجموعة من “الذباب الإلكتروني” والشتم والاستهداف لكل من يعترض طريقهم، محذرًا من أن الشعب الليبي يجب أن يستفيق من غفلته ويقف ضد هؤلاء الفاسدين.

البيوضي: نظرة مستقبلية قاتمة

وفي جزء آخر من منشوره، تطرق البيوضي إلى ما نشره في سبتمبر 2020، محذرًا من مرحلة جديدة أكثر إيلامًا قد تمتد لما بين 18 و36 شهرًا. وأوضح أن ما يحدث الآن في الأروقة السياسية يعد إعلانًا مبكرًا عن نوايا القادمين، حيث تم التوافق على أسماء جديدة من شأنها تعميق معاناة الليبيين.

وأضاف أنه في ظل هذه الظروف، تحتاج ليبيا إلى دولة راعية اجتماعياً لحماية الفقراء والمساكين من جشع القلة التي تتقاسم مشروع نهب البلاد. وأشار إلى أنه من المؤسف أن توقعاته المستقبلية تحققت، حيث شهدت ليبيا ولادة ثمانين مليونير جديد بينما يعاني المواطن العادي من الفقر والحرمان.

البيوضي: النهاية.. دعوة للتغيير

اختتم البيوضي منشوره بدعوة صريحة للشعب الليبي للاستفاقة ومواجهة الفساد والنفاق، مؤكداً أن الفقراء سيتغلبون في النهاية إذا اتحدوا واستفاقوا من سكرتهم. ووجه رسالة واضحة بأن التغيير يبدأ من الوعي الشعبي والإصرار على مواجهة الظلم والفساد بكل أشكاله.

في الختام، يبقى السؤال مفتوحاً حول مستقبل ليبيا، وهل ستتمكن من تجاوز هذه الأزمات والوقوف من جديد على قدميها؟ يبقى الأمل معقوداً على وعي الشعب وإصراره على استعادة حقوقه وتحقيق العدالة الاجتماعية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى