المجلس الأطلسي: يجب ألا تدفع الأمم المتحدة صوب تشكيل هيئة انتقالية ثالثة في ليبيا

أخبار ليبيا 24

في تقرير جديد للمجلس الأطلسي حول ليبيا، أكد فيه أن الوضع في ليبيا يحتاج لموقف أكثر صرامة وحسماً، لتخطي الصفقات السياسية بين القوى الفاعلة للدفع بالعملية الانتخابية في البلاد.

الأطلسي يرفض تشكيل حكومة جديدة

وأشار التقرير بأن الوضع السياسي العالمي والمتوتر حالياً، يبطئ من عملية إيجاد حلولاً سريعة للأزمة الليبية، وأضاف التقرير “يجب ألا تدفع الأمم المتحدة صوب تشكيل هيئة انتقالية ثالثة في ليبيا، ومنح موافقتها لمجموعة جديدة من النخب السياسية تسهم في ترسيخ الجمود السياسي”.

وبحسب التقرير فإن الوضع السياسي العالمي تحكمه قوى مهيمنة، تضعف جهود الأمم المتحدة، “قوة مطلقة، وأن الأمم المتحدة لم تعد لاعبا ذا صلة”، و لفت التقرير إلى أن “الدعم الدولي الذي تحظى به جميع الجهات الفاعلة في ليبيا أجبر المبعوثين الأمميين على الحذر، وجعلهم في بعض الأحيان ضحية خطابهم، بل دفعهم لتجاهل السلوكيات العدائية، والتركيز على المصالحة بين المنافسين الذين لديهم بالفعل تفاهمات ضمنية حول كيفية تقاسم ثروات ليبيا”.

واعترف التقرير بأن عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية قد وصل للحكم عن طريق الرشوة، في الملتقى السياسي الذي نشأت عنه حكومته قبل ثلاثة أعوام “الأمم المتحدة لم تكن قادرة على دحض المزاعم بأن الدبيبة شق طريقه إلى السلطة عن طريق الرشوة”. وتلى ذلك سحب مجلس النواب اعترافه بحكومة الدبيبة، مما أعاد البلاد إلى حالة الجمود السابقة”.

وتابع التقرير “بات من الواضح أن لا الدبيبة ولا مجلس النواب يشعران بالحافز لإجراء الانتخابات في موعدها، الذي كان مقررا في العام 2021. ومن المثير للدهشة أن باتيلي كان يعمل، قبل استقالته، على تشكيل حكومة انتقالية أخرى، متجاهلاً تطلعات السكان، والجدول الزمني للانتخابات الذي اقترحته الأمم المتحدة، والذي انتهت صلاحيته بالفعل”.