الأخبارليبيا

انفجار مخزن ذخيرة في زليتن يتسبب بأضرار كبيرة وتأخير في التعامل مع الأزمة

أزمة إسكان وتلوث في زليتن بعد انفجار مخزن الذخيرة

أخبار ليبيا 24

  • انفجار مخزن ذخيرة في زليتن يسبب أضرارًا كبيرة.
  • التحقيقات لم تظهر أسباب الانفجار بعد.
  • استياء الأهالي من بطء الجهات المختصة.
  • توقف شركة إنشاء خط الرشح بسبب تأخر التعاقد.
  • أزمة في تسكين 105 عائلات متضررة.
  • انتشار البعوض والحشرات بسبب نقص المبيدات.

تضرر 30 منزلاً ومرافق عامة في زليتن

شهدت مدينة زليتن مؤخرًا حادثًا أليمًا تمثل في انفجار مخزن للذخيرة، الأمر الذي تسبب في أضرار كبيرة لحقت بالعديد من المنشآت والمنازل في المدينة. وفقًا لتصريحات صحفية رصدتها أخبار ليبيا 24”  لـ مدير مكتب الإعلام ببلدية زليتن، إسماعيل الجوصمي، فقد قامت اللجنة المكلفة من البلدية بحصر الأضرار التي شملت 30 منزلاً، إضافة إلى مخزن تابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومركز لعلاج السكري والغدد الصماء.

انفجارات مروعة تهز زليتن.. مخزن الذخيرة يتحول إلى كابوس للمواطنين

تحقيقات مستمرة دون نتائج واضحة حول أسباب الانفجار

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل اللجنة المكلفة، إلا أن التحقيقات لم تفض حتى الآن إلى معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الانفجار، مما زاد من استياء الأهالي الذين يعانون من بطء الجهات المختصة في التعامل مع هذه الأزمة. يشير الجوصمي إلى أن البيانات الأولية لم تظهر أي أسباب واضحة للحادث بعد، مما يثير تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية لهذا الانفجار وأبعاد تأثيره على المدينة.

بلدي زليتن يعرب عن قلقه من تكرار انفجارات مخازن الذخائر في المدينة

من جانب آخر، توقفت الشركة المسؤولة عن إنشاء خط الرشح في المدينة بسبب تأخر التعاقد معها، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة وجعل من الصعب التعامل مع تداعيات الانفجار بشكل فعال. الدراسات الأخيرة التي أجراها الفريق الاستشاري تم وضع تقاريرها بالكامل على طاولة حكومة الدببية، ولكن الجهات المختصة لم ترسل أي فريق سواء الفني أو الاستشاري، مما يزيد من شعور الأهالي بالإحباط والتذمر.

انفجار مخزن ذخيرة في زليتن يسبب أضرارًا كبيرة لـ30 منزلاً ومرافق عامة، والتحقيقات مستمرة. استياء الأهالي من بطء الاستجابة ونقص المبيدات يؤدي لانتشار البعوض.

استياء الأهالي من بطء الجهات المعنية في الاستجابة للأزمة

وتعاني المدينة أيضًا من أزمة في تسكين المتضررين، حيث تم إحصاء 105 عائلات متضررة من الانفجار. في هذا السياق، قامت بلدية زليتن بمراسلة وزارة الإسكان والتعمير للبحث عن حلول لتسكين هذه العائلات، إلا أن الاستجابة كانت بطيئة ولم تحقق حتى الآن النتائج المرجوة.

وفي محاولة لتخفيف معاناة الأهالي، قامت شركة المياه والصرف الصحي بإرسال أربع سيارات لنقل المياه في المناطق المتضررة، وذلك لتخفيف الحمل عن سيارات نقل المياه التي تعمل في تلك المناطق. ومع ذلك، تظل هناك تحديات كبيرة تواجه المدينة، خاصة فيما يتعلق بميزانية تعويض المتضررين، حيث لم تصل حتى الآن أذونات الصرف من الحكومة، مما يزيد من معاناة الأهالي المتضررين الذين ينتظرون الدعم المالي لتجاوز الأزمة.

نقص في المبيدات وانتشار البعوض في المناطق المتضررة

من بين التحديات الأخرى التي تواجه المدينة، انتشار البعوض والحشرات في المناطق المتضررة، مما يزيد من معاناة الأهالي الذين يعانون من نقص في المبيدات اللازمة لمكافحة هذه الآفات. ويشير الجوصمي إلى أن المدينة تعاني من نقص حاد في المبيدات، وهو ما يزيد من خطر انتشار الأمراض والأوبئة في ظل هذه الظروف الصعبة.

في ضوء هذه التحديات الكبيرة، يطالب الأهالي الجهات المختصة بضرورة الإسراع في التعامل مع الأزمة وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناتهم. كما يدعون إلى ضرورة إجراء تحقيقات شفافة وموسعة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انفجار مخزن الذخيرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

تظل مدينة زليتن في حالة من الترقب والانتظار، حيث يأمل الأهالي في تحرك سريع وفعال من قبل الجهات المختصة لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لتجاوز هذه الأزمة، والعودة إلى حياتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى