الحويج يفتتح ورشة عمل دولية للتجارة البحرية الليبية

أخبار ليبيا 24

افتتح محمد الحويج وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة منتهية الولاية،  ورشة العمل الدولية بعنوان التجارة البحرية ( الفرص والتحديات ) والتي تناقش دور قطاع النقل في التجارة البحرية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

فتح آفاق التعاون في مجالات النقل البحري

 وبحسب بيان الوزارة، أوضحت أن هذه الدورة تأتي سعياً لتبادل المعرفة، والاستعانة بالخبرات الأكاديمية المتخصصة العربية والدولية؛ لتحفيز وتنمية وتطوير القدرات البشرية الليبية، والرفع من كفاءة أداء المؤسسات الاقتصادية الوطنية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

انطلقت الفعاليات المقامة في طرابلس برعاية الوزارة، وتنظيم شبكة ليبيا للتجارة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

 وحضر عدد من المسؤولين الافتتاح منهم،  وزير الثروة البحرية المكلف صابر العزابي، ووكيل وزارة المواصلات وشؤون الديوان والنقل البحري وسام الأدريسي، ورئيس لجنة إدارة غرفة الملاحة البحرية، ومدير عام المنطقة الحرة مصراتة عبدالناصر شوبار، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري د. إسماعيل عبد الغفار،  ورئيس مجلس إدارة شبكة ليبيا للتجارة إمحمد الدرويش، والعديد من المدراء العامين، ورؤساء مجالس الإدارة في المؤسسات والشركات، والإدارات ذات العلاقة.

  وضمن فعاليات الحفل الافتتاحي تم استعراض بشكل  مختصر اختصاصات شبكة ليبيا للتجارة، كوسيلة ربط معلوماتي بين المؤسسات المحلية والدولية العاملة في مجال التجارة، ودورها في تذليل الصعوبات، وتطوير قطاع التجارة الليبي، مع نبذة عنّ الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية. وفقا لبيان الوزارة

  و أشار الحويج في كلمته إلى أهمية التجارة البحرية للاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل، حيث تشكل تجارة السلع العالمية مانسبته80%‎ عبر الطرق البحرية، كما تصل الواردات والصادرات عن طريق الخطوط الملاحية البحرية ما نسبته 90‎%‎ للقارة الأفريقية.

ويعد تطوير البنية التحتية للموانئ شرطاً أساساً لنجاح استراتيجية النمو التجاري، ورفع من القدرة التنافسية للموانئ الليبية، ودورها في خفض تكلفة التجارة، وحماية سلاسل الإمداد في تحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات، ومساندة نمو الصناعات التحويلية، وخلق فرص عمل، وزيادة مستويات الدخل.

وبحسب البيان تستمر ورشة العمل على مدار يومين متتاليين، وبحلقات نقاش من قبل متخصصين وأكاديميين ليبيين وعرب، من جمهورية مصر العربية، وأجانب من بلجيكا، والدنمارك، وإسبانيا، وسنغافورة