أخبار ليبيا 24
-
حكومة الدبيبة: لا صلة لنا بالمجموعة الليبية المعتقلة في جنوب إفريقيا
-
حكومة الوحدة الوطنية تعلن استعدادها للتحقيق في قضية الليبيين المحتجزين بجنوب إفريقيا
-
المدعي العام العسكري الليبي يتابع قضية المعتقلين في جنوب إفريقيا
-
جنوب إفريقيا: الليبيون المحتجزون دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية وتلقوا تدريبات عسكرية
في يوم يعج بالأحداث، وردت أخبار مقلقة من جنوب إفريقيا حول اعتقال 95 مواطناً ليبياً في معسكر عسكري غير قانوني. في مشهد تتداخل فيه السياسة بالأمن، أصدرت حكومة الدبيبة منتهية الولاية بياناً تنفي فيه بشدة أي صلة لها بهؤلاء المعتقلين، مؤكدين عدم تورطهم في إرسالهم أو تكليفهم بأي مهمة تدريبية أو غيرها.
جاء البيان الحكومي مفصلاً وشديد اللهجة، حيث أعربت الحكومة عن استعدادها التام للتعاون مع السلطات الجنوب إفريقية للتحقيق في ملابسات هذه القضية. وقد كلفت الحكومة المدعي العام العسكري والسفير الليبي في جنوب إفريقيا بمتابعة القضية عن كثب لضمان سلامة المعتقلين ومعاملتهم وفق المعايير الدولية.
تحقيق عابر للحدود
تُشير حكومة الدبيبة منتهية الولاية إلى أن مثل هذه التدخلات العابرة للحدود لم تعد مقبولة، خاصة وأن الشعب الليبي دفع ثمناً باهظاً نتيجة لهذه التدخلات في الماضي. وأضافت الحكومة أن مثل هذه الأعمال تهدد سلم وأمن الدول الصديقة والشقيقة، مؤكدة إصرارها على كشف ملابسات الحادثة والمتورطين فيها.
تفاصيل الاعتقال من جنوب إفريقيا
من جانبه، قدم قائد الشرطة الوطنية في جنوب إفريقيا، الجنرال فاني ماسيمولا، تفاصيل جديدة حول الاعتقال. وأوضح أن الشرطة تتعاون مع وزارة الداخلية للتحقيق في كيفية حصول المعتقلين على تأشيرات دخول لجنوب إفريقيا. وأشار إلى أن المواد المخدرة مثل الدجا والكوكايين والأسلحة قد تم العثور عليها داخل المعسكر، مما يزيد من تعقيد القضية.
حكومة الدبيبة تنفي ارتباطها بالمجموعة الليبية المعتقلة في جنوب إفريقيا، وتعلن استعدادها للمشاركة في التحقيقات. الشرطة تحتجز 95 ليبيًا في معسكر عسكري غير قانوني.
شريط الأحداث
صباح الجمعة، أعلنت شرطة جنوب إفريقيا، عن اعتقال 95 ليبياً للاشتباه في تلقيهم تدريبات عسكرية في معسكر سري شمال البلاد. المتحدث باسم الشرطة، دونالد مدهلولي، أوضح أن الشرطة قامت بتفعيل هيكل العمليات والاستخبارات المشترك الإقليمي بعد تلقي معلومات استخباراتية حول المعسكر المشتبه به، مما أدى إلى مداهمته بالتعاون مع الاستخبارات ومسؤولي وزارة الداخلية.
وأضاف مدهلولي أن الموقع كان مخصصاً في البداية كموقع للتدريب ولكنه تحول إلى قاعدة تدريب عسكرية غير قانونية، وفقاً لتقارير الشرطة.
مداهمة المعسكر
داهمت الشرطة المعسكر في مزرعة بوايت ريفر، مبومالانجا، على بعد نحو 360 كيلومتراً شمال شرق جوهانسبرج. المتحدثة باسم الشرطة الوطنية، أثليندا ماثي، أشارت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الليبيين صرحوا بأنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية للتدريب كحراس أمن، إلا أن تحقيقات الشرطة تشير إلى أنهم تلقوا تدريباً عسكرياً.
ما وراء الكواليس
من جانبها، بثت قناة نيوزروم أفريكا التلفزيونية الإخبارية صوراً لموقع الاعتقالات، حيث أظهرت المعسكر العسكري بخيامه الخضراء، مما زاد من حدة التوتر والقلق حول هذه القضية. الشرطة أوضحت أن عملية اعتقال الليبيين وإغلاق المعسكر بدأت قبل يومين، مشيرة إلى أن الموقع تحول على ما يبدو إلى قاعدة تدريب عسكرية غير قانونية.
تصاعد الأزمة
القائم بأعمال مفوض مقاطعة مبومالانجا، اللواء زيف مخوانازي، أعلن في بيان أن الأفراد الـ95 المعتقلين جميعهم ليبيون ويخضعون