صيانة عمارات حي الجديد في سبها..تحديات وموعد متوقع للاكتمال

أخبار ليبيا 24

• الجهاز الوطني للتنمية يعمل على صيانة وتجهيز عمارات حي الجديد في سبها.

• الأعمال تشمل صيانة المظهر الخارجي وتجهيز الأسطح والدرج.

• المهندس مصطفى عبدالمجيد يوضح تحديات وصعوبات في تنفيذ الأعمال.

• الأمن يتدخل لحماية المهندسين والعمال من التحديات المحلية.

• الموعد المتوقع لإنهاء الصيانة هو منتصف أكتوبر المقبل.

يواصل الجهاز الوطني للتنمية جهوده الدؤوبة في أعمال صيانة وتجهيز العمارات السكنية في حي الجديد وسط سبها، حيث انطلقت هذه الأعمال منذ أسابيع قليلة ويتوقع أن تكتمل قبيل حلول فصل الشتاء. وتشمل تلك الأعمال صيانة المظهر الخارجي للعمارات وتجهيز الدرج وأسطح المباني، مما يعكس التزام الجهاز بتحسين البنية التحتية وتوفير بيئة معيشية أفضل للسكان.

صيانة المظهر الخارجي وأسطح العمارات تنطلق في حي الجديد بـ سبها

التقينا في “أخبار ليبيا 24” المهندس مصطفى عبدالمجيد، المشرف على صيانة عمارات حي الجديد، والذي أطلعنا على تفاصيل العمل الجاري. وأوضح عبدالمجيد أن الأعمال المزمع إنجازها تشمل المظهر الخارجي والواجهات في جميع العمارات، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الصيانة قد تمت بشكل كبير في عدة عمارات، ويجري حالياً تجهيز الأسطح لتبليطها بعد اكتمال عملية تنظيف محيطها.

يواصل الجهاز الوطني للتنمية صيانة عمارات حي الجديد في سبها، مع تحديات محلية وأمنية. يتوقع استكمال الأعمال بحلول منتصف أكتوبر، حسب المهندس المشرف.

لكن الطريق إلى تحقيق هذه الأهداف لم يكن سهلاً، إذ يواجه الفريق تحديات مختلفة من بعض السكان المحليين الذين يتعرضون لعمل المهندسين والعمال. إلا أن الجهات الأمنية وقفت بحزم إلى جانب المهندسين وتتعامل مع أي خروقات قد تحدث أثناء تنفيذ الأعمال، مما يعكس التزام الجميع بإنجاح هذا المشروع الحيوي.

المهندس مصطفى عبدالمجيد: تحديات ومخالفات تؤخر أعمال الصيانة

ومن ناحية أخرى، أكد عبدالمجيد أن العمارات التي توجد بها مخالفات بناء لن تخضع لأعمال الصيانة حتى يتم التعامل مع تلك المخالفات وإزالتها، وهو ما قد يتسبب في تأخير أو عرقلة العمل الذي تسعى الشركة لتنفيذه في الوقت المحدد. ومع ذلك، يبقى الأمل قائماً في أن تتم عمليات الصيانة مع منتصف أكتوبر المقبل، مما يعد بتوفير بيئة معيشية محسنة لسكان حي الجديد.

في ظل هذه الجهود، يتطلع سكان سبها إلى رؤية النتائج الملموسة لتحسين ظروف معيشتهم، حيث أن هذه الأعمال تعكس التزام الجهاز الوطني للتنمية بتقديم الأفضل للمجتمع المحلي، رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجههم. ولا شك أن استكمال هذه الأعمال في الوقت المحدد سيكون إنجازاً يُحسب للجهاز والفريق العامل، مما يعزز الثقة بقدرتهم على تجاوز التحديات وتقديم الأفضل للمجتمع.