
أخبار ليبيا 24
-
أقيمت أصبوحة شعرية للشاعرة عزيزة أبوخزام بمكتبة اليونيسكو في سبها.
-
الأصبوحة جزء من سلسلة “نساء ملهمات” التي أطلقها الصالون الثقافي النسائي بسبها.
-
تهدف السلسلة للتعريف بتجارب النساء المميزات في المنطقة الجنوبية.
-
شارك في الفعالية عدد من الكتّاب والأدباء والفنانين التشكيليين.
-
الشاعرة عزيزة اعتبرت الأصبوحة عودة للحياة الثقافية بعد انقطاع طويل.
-
الفعالية تعزز من حضور المرأة الجنوبية وتحثها على مواجهة التحديات.
مكتبة اليونيسكو في سبها تحتضن أصبوحة شعرية تسلط الضوء على تجربة الشاعرة عزيزة أبوخزام
في صباح يوم مميز، احتضنت مكتبة اليونيسكو في سبها فعالية ثقافية فريدة من نوعها، حيث أقيمت أصبوحة شعرية للشاعرة الليبية المبدعة عزيزة أبوخزام. جاءت هذه الفعالية ضمن سلسلة “نساء ملهمات” التي أطلقها الصالون الثقافي النسائي بسبها، وهي سلسلة تهدف للتعريف بتجارب النساء المميزات في المنطقة الجنوبية، على مختلف الأصعدة السياسية، الثقافية، والاجتماعية، إضافة إلى تحفيز نساء المجتمع المحلي للمزيد من العمل والمثابرة في مواجهة التحديات التي تواجه المرأة في هذه المنطقة الحيوية.
توافد عدد كبير من عضوات الصالون النسائي الثقافي، إضافة إلى كتاب وأدباء ومهتمين بالأدب النسوي، لحضور هذه الفعالية التي تعتبر إحدى العلامات الفارقة في المشهد الثقافي الجنوبي. لم يكن الحضور مقتصرًا على الأدباء فقط، بل شارك أيضًا مدير مكتبة اليونيسكو وعدد من الفنانين التشكيليين بالمدينة، مما أضفى على الأصبوحة جوًا من التنوع الثقافي والفني.

فعاليات أدبية وثقافية في سبها تبرز دور المرأة في جنوب ليبيا
بدأت الأصبوحة بعرض لأهم المحطات في حياة الشاعرة عزيزة أبوخزام، والتي كانت بمثابة رحلة ملهمة استعرضت العوامل التي ساهمت في تنمية وصقل موهبتها الشعرية. تحدثت الشاعرة عن الأدوار المحورية التي لعبتها شخصيات معينة في دعم وتعزيز عملها، وعن التحديات التي واجهتها في مسيرتها. كانت هذه المحطات بمثابة شهادات حية على قدرة المرأة الجنوبية على الإبداع والتميز رغم كل الظروف.
أقيمت أصبوحة شعرية للشاعرة عزيزة أبوخزام بمكتبة اليونيسكو بسبها، ضمن سلسلة “نساء ملهمات” لتعزيز دور المرأة الجنوبية في المجتمع وتحفيزها لمواجهة التحديات.
الشاعرة عزيزة أبوخزام: الأصبوحة كانت بمثابة عودة للحياة الثقافية بعد سنوات من الانقطاع
عندما صعدت الشاعرة عزيزة أبوخزام إلى المنصة، كان واضحًا مدى تأثرها وحماسها لهذه العودة إلى الحياة الثقافية. في حديثها مع أخبار ليبيا24، عبرت عزيزة عن شعورها العميق بأن هذه الأصبوحة كانت بمثابة عودة للحياة العامة، بعد سنوات من الانقطاع بسبب الانشغالات اليومية وهموم الحياة. أكدت الشاعرة على أن هذه الفعالية تعتبر أكبر عامل مشجع للمرأة الجنوبية لتتجاوز الأزمات والتحديات التي قد تواجهها، ولتكون قادرة على الإسهام الفعّال في المجتمع.

الأصبوحة لم تكن مجرد فعالية شعرية عابرة، بل كانت حدثًا يعكس روح الصالون الثقافي النسائي بسبها، وسعيه الدؤوب لتعزيز دور المرأة في المجتمع. هذه السلسلة “نساء ملهمات” تهدف إلى تقديم نماذج نسائية مميزة وحية في المجتمع الليبي، وهو ما يعزز الفائدة من عرض هذه النماذج وتجاربها، ويشجع النساء على المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
من خلال الأصبوحة، تعرف الحضور على قصائد الشاعرة عزيزة أبوخزام التي تمزج بين البساطة والعمق، وتستعرض تجاربها الشخصية والإنسانية. كانت القصائد بمثابة رحلة في عالم الشاعرة الخاص، مليئة بالمشاعر والأفكار التي تعكس واقع المرأة في المجتمع الليبي وتطلعاتها المستقبلية.
نساء ملهمات: تحفيز المرأة الجنوبية لمواجهة التحديات وتعزيز العمل المجتمعي
لم تقتصر الفعالية على الجانب الشعري فقط، بل شهدت أيضًا حوارًا مفتوحًا بين الشاعرة والجمهور، تناولت فيه عزيزة رؤيتها لدور المرأة في المجتمع، وأهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز هذا الدور. كانت الأجواء مليئة بالتفاعل والحماس، حيث عبر الحضور عن إعجابهم الكبير بالشاعرة وبسلسلة “نساء ملهمات” التي نجحت في تسليط الضوء على تجارب نسائية مميزة.

في نهاية الأصبوحة، كان الجميع متفقين على أن هذه الفعالية لم تكن مجرد لقاء ثقافي، بل كانت رسالة قوية تؤكد على أهمية دعم المرأة في جميع المجالات، وتشجيعها على تجاوز التحديات والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع. عادت الشاعرة عزيزة أبوخزام إلى حياتها الثقافية بقوة، وأثبتت أن المرأة الجنوبية قادرة على الإبداع والتميز رغم كل الظروف.
ختامًا، تبقى سلسلة “نساء ملهمات” واحدة من المبادرات الهامة التي تعزز دور المرأة في المجتمع الليبي، وتقدم نماذج حية تلهم النساء لمواجهة التحديات والمساهمة الفعالة في كافة المجالات. وهذه الأصبوحة كانت خير دليل على ذلك، حيث استطاعت أن تجمع بين الفن والأدب، وأن تسلط الضوء على تجارب نسائية مميزة تستحق كل التقدير.