الأخبارليبيا

تحرير شاب مصري مختطف في طبرق.. تفاصيل العملية

مديرية أمن طبرق تكشف هوية خاطفي الشاب المصري وتحرره

أخبار ليبيا 24

  • مديرية أمن طبرق تكشف هوية خاطفي الشاب المصري.
  • الشاب لؤي إبراهيم محمد اختطف من مرسى مطروح.
  • العصابة طالبت بفدية قدرها 140 ألف دينار ليبي.
  • الشرطة في طبرق حررت الشاب وألقت القبض على الخاطفين.

في حادثة تجسد شجاعة رجال الأمن وكفاءة الأجهزة الأمنية، تمكنت قوات مديرية أمن طبرق من تحرير شاب مصري مختطف، يُدعى لؤي إبراهيم محمد، يبلغ من العمر 18 عامًا، والذي كان قد اختطف من محافظة مرسى مطروح المصرية. بدأت القصة عندما كان لؤي يتجول في ميدان الساعة، حيث توقفت بجانبه سيارة تاكسي نزل منها شخص مجهول، وقبل أن يدرك ما يحدث، وُضعت قطعة من القماش على وجهه، ليجد نفسه في مخزن هجرة مكتظ بالبشر في منطقة السلوم.

شاب مصري يروي لـ “أخبار ليبيا 24” قصة اختطافه في مطروح وتحريره في طبرق

لؤي لم يكن يدرك أن رحلته الصيفية الهادئة على شواطئ مرسى مطروح ستتحول إلى كابوس حقيقي. بعد اختطافه، تم نقله ليلاً عبر الحدود الليبية إلى مدينة طبرق، حيث تعرض للضرب والإهانة، وحرمانه من الطعام والشراب. في تلك اللحظات الصعبة، كان الخوف يسيطر على الشاب المصري، بينما كانت أسرته تعيش في قلق شديد على مصيره.

شاب مصري يروي لـ “أخبار ليبيا 24” قصة اختطافه في مطروح وتحريره في طبرق

تفاصيل مثيرة عن اختطاف شاب مصري ونقله إلى ليبيا

الخاطفون، وهم (ع.ي.م) ليبي الجنسية، و(أ.م.م) مصري الجنسية، طالبوا بفدية مالية قدرها 140 ألف دينار ليبي، ما يعادل نحو مليون جنيه مصري، حيث أجبروا لؤي على الاتصال بوالده لطلب الفدية. في مكالمة مؤثرة، توسل والد لؤي للخاطفين للعناية بابنه حتى يتمكن من جمع المبلغ المطلوب.

تمكنت مديرية أمن طبرق من تحرير الشاب المصري لؤي إبراهيم محمد من قبضة خاطفيه، الذين طالبوا بفدية. رجال الشرطة كشفوا هوية الخاطفين وألقوا القبض عليهم.

رجال الأمن في طبرق لم يترددوا في التحرك بعد تلقيهم المعلومات حول مكان احتجاز الشاب. بفضل جهودهم الدقيقة وسرعة استجابتهم، تم تحديد موقع الشاب المختطف والشقة التي يحتجز فيها. حصل رجال الأمن على إذن النيابة العامة لمداهمة المكان، وبعملية بطولية، اقتحموا الشقة وحرروا لؤي من قبضة الخاطفين.

لحظة تحرير لؤي كانت مليئة بالعواطف الجياشة. لم يستطع الشاب المصري إخفاء دموع الفرح والامتنان لرجال الشرطة الذين أنقذوا حياته. قدم شكره العميق لهم وللمدير الأمني في المدينة على دورهم البطولي في إنقاذه.

هذه الحادثة ليست مجرد قصة اختطاف؛ بل هي تذكير بالجهود الجبارة التي يبذلها رجال الأمن لحماية المواطنين وإعادة الأمل إلى قلوب الأسر التي فقدت أعزاءها. كما أنها تسلط الضوء على مخاطر الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتي تستهدف الأبرياء دون رحمة.

تجربة لؤي إبراهيم تحمل في طياتها دروسًا وعبرًا عن الشجاعة والصمود في وجه الشدائد، وعن الدور الأساسي للأمن في الحفاظ على حياة الناس واستعادة كرامتهم. رجال أمن طبرق أثبتوا مرة أخرى أنهم الحصن المنيع ضد كل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى