أخبار ليبيا 24
تتسارع دول العالم للتسلح بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتنافس في سوق التكنولوجيا عبر تسخير أدواتها واستثماراتها في هذا المجال الجديد والمتغير، ويعتبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل واضع في اقتصادات المنطقة.
نمو مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة العربية
حسب بيانات شركة (بي دبليو سي (PwC) ، تشهد المنطقة نمواً سريعاً في مساهمات الذكاء الاصطناعي، مع معدلات نمو سنوية متوقعة تتراوح بين 20% و34%. وتشير إحصاءات الشركة أيضاً إلى أنه من المتوقع أن يحقق الشرق الأوسط 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، أي ما يعادل نحو 320 مليار دولار أمريكي. كما من المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية أكبر المكاسب، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 135.2 مليار دولار أمريكي في اقتصادها بحلول عام 2030، وهو ما يمثل 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي.
تدفع عدة عوامل إلى التبني السريع والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتؤكد المبادرات الحكومية؛ مثل (رؤية المملكة العربية السعودية 2030)، أهمية الذكاء الاصطناعي بوصفه حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية المستقبلية.
إلى جانب إدراك الشركات في الشرق الأوسط، الميزة التنافسية التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي من أتمتة المهام الروتينية إلى تعزيز تحليل البيانات وعمليات صنع القرار.
وما يميز النمو الاصطناعي في المنطقة، هو الديموغرافية لمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب الدعم الحكومي والتجاري القوي، تخلق أرضاً خصبة لنمو وتطور الذكاء الاصطناعي.