أخبار ليبيا 24 – خاص
استقبل ميناء الحريقة النفطي في طبرق والتابع لشركة الخليج العربي للنفط الناقلة النفطية ( زيوس ) لشحن مليون برميل من النفط الخام.
وأوضح مصدر مسؤول في ميناء الحريقة النفطي لـ أخبار ليبيا 24، أن الناقلة قادمة من إيطاليا وتحمل علم بنما،لافتا إلى أنها الناقلة الثانية خلال شهر يوليو الجاري.
وأضاف المصدر أن الإنتاج المستلم اليوم من حقلي مسلة والسرير قد بلغ 190 ألف برميل عبر أنبوب بطول 513 كيلو متر وقطر 34 بوصة، لافتا إلى أن عمليات الإنتاج والتصدير تجرى وفق الخطوات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا والمحافظة على البيئة.
ميناء الحريقة النفطي في طبرق.. بين التحديات والفرص
يعتبر ميناء الحريقة النفطي في طبرق من أهم الموانئ النفطية في المنطقة. يلعب دورًا حيويًا في تصدير النفط الخام من ليبيا إلى العالم. دعونا نلقي نظرة على بعض التفاصيل والتحديات التي يواجهها هذا الميناء.
الأهمية الاقتصادية
يعتبر النفط من أهم مصادر الإيرادات للدولة الليبية. ميناء الحريقة يلعب دورًا حاسمًا في تصدير النفط، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
التحديات
1. الاستقرار السياسي: تأثر ميناء الحريقة بالصراعات السياسية والأمنية في ليبيا. يجب تحقيق الاستقرار لضمان استمرارية العمليات.
2. البنية التحتية: يحتاج الميناء إلى استثمارات في تحسين البنية التحتية، بما في ذلك المرافق البحرية والأنابيب.
3. البيئة: يجب أن يتم تشغيل الميناء وفقًا لمعايير السلامة البيئية للحفاظ على البيئة المحيطة.
الفرص
1. تطوير البنية التحتية: يمكن تحقيق تحسينات كبيرة في البنية التحتية للميناء، مما يزيد من كفاءته وقدرته على التعامل مع حجم النفط المصدر.
2. الاستثمارات الأجنبية: يمكن أن تساهم الاستثمارات الأجنبية في تطوير الميناء وتحقيق نمو اقتصادي.
ميناء الحريقة النفطي في طبرق يواجه تحديات كبيرة، ولكنه يحمل أيضًا فرصًا للتطوير والازدهار. يجب أن يتم العمل بشكل مستدام للحفاظ على دوره الحيوي في اقتصاد ليبيا.
