طرابلس تحتل المرتبة الثانية في تصنيف أسوأ المدن للعيش في 2024
دمشق تتصدر قائمة أسوأ المدن للعيش في عام 2024

أخبار ليبيا 24– إنفوغرافيك
أسوأ المدن للعيش في عام 2024: أسباب وتحديات
وفقًا لتقرير صادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، تصدرت دمشق قائمة أسوأ المدن للعيش في العالم لعام 2024. تحتل العاصمة السورية المرتبة الأولى نتيجة لعوامل متعددة تشمل الصراع المستمر، الدمار الواسع، ونقص الخدمات الأساسية. هذا الوضع يجعل الحياة اليومية في دمشق تحديًا كبيرًا لسكانها، الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وانقطاع الكهرباء والماء، وانهيار النظام الصحي.
طرابلس.. مدينة في قلب الأزمات
تأتي طرابلس، عاصمة ليبيا، في المرتبة الثانية. منذ 2011، لم تتمكن المدينة من استعادة استقرارها. النزاعات المسلحة بين الفصائل المتناحرة تسببت في تدمير البنية التحتية وخلق بيئة غير مستقرة وغير آمنة للسكان. نقص الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والكهرباء يزيد من صعوبة الحياة في طرابلس. الأزمات الاقتصادية والسياسية المتواصلة تعيق أي محاولات لتحسين الأوضاع المعيشية.

الجزائر العاصمة.. تحديات اقتصادية واجتماعية
الجزائر العاصمة تحتل المرتبة الثالثة في قائمة أسوأ المدن للعيش. تواجه المدينة مشاكل اقتصادية حادة نتيجة لانخفاض أسعار النفط، وهو المصدر الرئيسي للدخل القومي. البطالة المرتفعة، والفساد، ونقص الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات العامة تزيد من تدهور نوعية الحياة. بالإضافة إلى ذلك، الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية المستمرة تعكس حالة عدم الرضا بين المواطنين وتعزز من عدم الاستقرار.
لاغوس وكراتشي.. ضغوط النمو السكاني
لاغوس، العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، وكراتشي، أكبر مدن باكستان، تأتيان في المرتبة الرابعة والخامسة على التوالي. كلا المدينتين تعانيان من ضغوط النمو السكاني الهائل والذي يفوق قدرة البنية التحتية على الاستيعاب. الفقر، البطالة، ونقص الخدمات الأساسية تجعل من الحياة في هذه المدن تحديًا يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، التلوث البيئي وازدحام المرور يشكلان عقبات إضافية أمام تحسين نوعية الحياة.
دكا وهراري.. تداعيات الأزمات الاقتصادية
دكا، عاصمة بنغلاديش، وهراري، عاصمة زيمبابوي، تحتلان المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي. كلا المدينتين تواجهان أزمات اقتصادية حادة تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان. في دكا، تساهم الكثافة السكانية العالية والفيضانات المتكررة في تدهور نوعية الحياة. بينما في هراري، يؤدي التضخم الجامح وانهيار الاقتصاد إلى صعوبة الحصول على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والدواء.
بورت مورسبي وكييف.. آثار النزاعات والأزمات
بورت مورسبي، عاصمة بابوا غينيا الجديدة، وكييف، عاصمة أوكرانيا، تحتلان المرتبتين الثامنة والتاسعة. في بورت مورسبي، يعاني السكان من انعدام الأمن وانتشار الجريمة. بينما في كييف، أدى الصراع المستمر مع روسيا إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الحياة في المدينة تحديًا كبيرًا للسكان.
كركاس.. أزمة اقتصادية خانقة
تحتل كركاس، عاصمة فنزويلا، المرتبة العاشرة في قائمة أسوأ المدن للعيش. الأزمات الاقتصادية والسياسية المتواصلة تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. نقص الغذاء، الدواء، والخدمات الأساسية جعل الحياة في كركاس شبه مستحيلة للعديد من سكانها. الفساد وانتشار الجريمة يزيدان من تعقيد الوضع في المدينة.
تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية يسلط الضوء على العوامل المتعددة التي تجعل من بعض المدن أماكن صعبة للعيش. النزاعات المسلحة، الأزمات الاقتصادية، التحديات البيئية، والضغوط الاجتماعية كلها عوامل تسهم في تدهور نوعية الحياة في هذه المدن. الحلول لهذه الأزمات تتطلب جهودًا متضافرة من الحكومات والمجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز الاستقرار والتنمية.
المصدر: eiu.com