مصدر يكشف التفاصيل لوكالتنا.. ما حقيقة التهجم على النائب “إبراهيم الزغيد” في مصراتة؟
أخبار ليبيا 24
قال مصدر مطلع إن “إبراهيم الزغيد” عضو مجلس النواب تعرض لهجوم لفظي من قبل أحد أعضاء مجلس أعيان مصراتة ومحاولة القبض عليه من قبل “جهة أمنية” في أثناء حضوره -بدعوة رسمية- لندوة حوارية بمدينة مصراتة متعلقة بالانتخابات البلدية، حضرها كذلك عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، يوم السبت الماضي.
تفاصيل الواقعة
المصدر، الذي فضّل عدم نشر اسمه، كشف في رسالة صوتية لـ “أخبار ليبيا 24” عن تفاصيل التهجم على النائب “الزغيد” ومحاولة القبض عليه.
وقال: “الحضور في الجلسة الحوارية تفاجؤوا بحدوث هرج خارج القاعة ودخول أحد أعضاء مجلس أعيان مصراتة في أثناء الجلسة الحوارية.. تهجم العضو على النائب “إبراهيم الزغيد”، بحجة دعمه للقيادة العامة للقوات المسلحة”.
وأضاف المصدر: “في أثناء ذلك حاولت مجموعة مسلحة القبض على “الزغيد” غير أن القائمين على الندوة تمكنوا من إخراجه من الباب الخلفي للقاعة، والذهاب به لمقر إقامته في فندق الماسة”.
وتابع المصدر: “بعد وصول “الزغيد” إلى الفندق حضر إليه “محمد سليمان أبوزقية” (وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية بالحكومة الليبية برئاسة أسامة حمّاد)، حيث قام الأخير باصطحابه معه إلى منزله رغم الضغوط التي تعرض لها”.
وأضاف المصدر لـ”أخبار ليبيا 24″: “إثر ذلك قام مسلحون بخطف نجل “أبوزقية”، حيث ساوموا الأخير لتسليم “الزغيد” لهم مقابل إطلاق سراح نجله.. لكن “أبوزقية” رفض الرضوخ لضغوطهم”.
وقال المصدر: “بعد ذلك جرى نقل النائب “إبراهيم الزغيد” إلى مطار مصراتة واستقل طائرة إلى بنغازي”.
زيارة الزغيد لمصراتة
“وكالة أنباء المستقبل” التابعة لديوان مجلس النواب، أكّدت مشاركة “إيراهيم الزغيد” للندوة في مصراتة في حضور مستشار المفوضية لانتخابات المجالس البلدية سالم بن تاهية، وعددٍ من الفاعليات السياسية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بمدينة مصراتة. لكن الوكالة لم تتطرق إلى عملية تعرضه للهجوم.
في المقابل نفى مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ما جرى تداوله، حول الاعتداء على عماد السايح في مصراتة، مؤكدًا أنها “أخبار غير صحيحة ولا أساس لها”.
وقال المجلس، الذي لم يشر إلى في تصريح إلى واقعة التهجم على “إبراهيم الزغيد”: إن “مثل هذه الأخبار الكاذبة لا تخدم مصلحة العملية الانتخابية، ويأمل من الجميع التحلّي بالمصداقية في كتابة الأخبار وتداولها”.