
أخبار ليبيا 24
ثورة الذكاء الاصطناعي والتقنيات التكنولوجية الحديثة، تُمّكن باحثون في الصين من تطوير روبوتات مبتكرة تحمل أدمغة مكونة من خلايا حية، مما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة.
حول التقنية الحديثة
هذه التكنولوجيا المثيرة والجديدة من نوعها، التي تجمع بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، لها القدرة على تغيير مستقبل الطب والروبوتات بشكل كبير.
تم تطوير هذه التكنولوجيا بالتعاون بين جامعة تيانجين وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع ما من الأعضاء الدماغية المنظمة من خلايا جذعية بشرية مع رقاقة كهربائية. هذا التفاعل بين الرقاقة والمادة الحيوية يتحكم في الروبوت، بحسب ما نشر موقع Future Zone المختص بالمواضيع التكنولوجية.
تعمل هذه التقنية، عن طريق شبكات عصبية من الخلايا، تتفاعل وتتواصل مثل النماذج البشرية، وتُسمى هذه الهياكل الدماغية “الأورجانويدات”. “، وبحسب الباحثون” يمكن زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء من خلايا جذعية بشرية. من بين الأمور الأخرى، يمكن استخدامها لإعادة بناء الأدمغة التي تشبه نظيرتها البشرية من حيث الهيكل والوظيفة”. تم استخدام مثل هذه الهياكل الصغيرة بشكل رئيسي في أبحاث الدماغ أو لتطوير أدوية جديدة وطرق علاجية، تشمل المواد الأساسية لذلك خلايا الأعصاب البشرية (النيورونات).
من المفترض أنه قد يتمكن الأطباء من إصلاح الدماغ البشري بهذه التقنية مستقبلا، إذا تم زراعة الخلايا في دماغ مضيف. “زراعة الأورجانويدات في أدمغة حية هو طريقة جديدة حيث تحتوي على نظام وعائي وظيفي من المضيف وتتميز بنضج متقدم”، وفقاً للباحثين الصينيين في الدراسة.