
أخبار ليبيا 24
تتسابق الشركات التكنولوجية الكبرى حول العالم، لتقديم أفضل العروض والخدمات في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يعد ثورة العصر التقني، وتسعى شركة (أبل) إلى توسيع استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعقدت عدة مشاورات آخرها مع (ميتا) الشركة الأم لـ(فيسبوك).
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي لـ أبل
وتأمل (ميتا) وغيرها من الشركات التي تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، في الاستفادة من انتشار منتجات (أبل) الهائلة والتي تكتسح العالم من خلال أجهزة (آيفون) وعلى غرار ما تقدمه (أبل) مع متجر التطبيقات الخاص بها على (الآيفون).
وفي وسط عالم متسارع تكنولوجياً، تعتبر شركة (أبل) متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، وخبرتها محدودة إلى الآن، إذ تعمل حاليا على نماذج الذكاء الاصطناعي الأصغر الخاصة بها، وتأمل إلى توسيع عملها بهذا المجال حيث أعلنت أنها ستتحول إلى شركاء للقيام بمهام أكثر تعقيداً أو تحديداً، على اعتبار أنه يوجد شركات متخصصة لها باع بالمجال، وأعلنت (أبل) عن (تشات جي بي تي) من (أوبن إيه آي) شريكاً للشركة، إلى جانب رغبة الشركة لدمج (جيميني) من (غوغل) ضمن خدمات (أبل).
أجرت شركتا الذكاء الاصطناعي (Anthropic)، و(Perplexity) أيضاً مناقشات مع شركة (أبل) لجلب الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى (أبل إنتليغنس).
تسلط المناقشات مع (ميتا) الضوء على التحالفات غير المتوقعة التي تتشكل بين شركات التكنولوجيا الكبرى في عصر الذكاء الاصطناعي. تم إعداد تقنية (أوبن إيه آي) لتكون مدمجة في أجهزة (مايكروسوفت) و(أبل). وستكون صفقة (ميتا) و(أبل) جديرة بالمتابعة، بالنظر إلى مدى الخلاف بين الشركتين حول قضايا التكنولوجيا الناشئة الأخرى، واختلاف الرؤى حول تعاطي المستخدم مع هذه التقنيات وتفاعله معها.