أخبار ليبيا 24
قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، القائمة بأعمال رئيس البعثة، ستيفاني خوري، في إحاطة أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، اليوم الأربعاء، إن التقدم في انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة ما يزال متعثرا.
وأشارت خوري، في إحاطتها، إلى أن الوضع الأمني في عدد من دول الجوار بعد من بين عوامل أخرى، أدت إلى تعطيل التواصل الذي بدأته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) مع لجان التنسيق التي أنشأتها هذه الدول للتعامل مع هذا الأمر.
وقالت خوري، إنّه، في خطوة مشجعة، تواصل الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الأمنية مناقشاتها الداخلية ومع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) استعدادا للاجتماع المقبل لمجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا.
وأضافت، أن الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية تعكف أيضا على مناقشة جدول أعمال لاستئناف عملها في دعم الجهود الليبية. وقالت: “تنخرط المجموعة المعنية بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني أيضا في دعم الجهود الوطنية الوطنية للتصدي للاحتجاز التعسفي ولجهود تحقيق مصالحة وطنية قائمة على الحقوق”.
وأكّدت خوري، على أنّه ثمة توافق بين أوساط الشعب الليبي على ضرورة الدفع قدما بالعملية السياسية، مشيرةً إلى أن الوضع القائم غير قابل للاستمرار.
وقال خوري: “بينما تتعمق الانقسامات المؤسسية والسياسية، فإن عامة الليبيين يتوقون إلى السلام والاستقرار والازدهار والمصالحة، لذا بات من الضروري القيام بعمل حازم وموحد من جانب الليبيين وبدعم من المجتمع الدولي لإحراز تقدم في العملية السياسية”.
