أرشيفالأخبارليبيا

في تهنئتها لليبيين.. ستيفاني خوري تؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم الاستقرار والوحدة

ستيفاني خوري تدعو الليبيين لاستلهام قيم التضحية والتقارب في عيد الأضحى المبارك

أخبار ليبيا 24

في ظل أجواء عيد الأضحى المبارك، تطل علينا القائم بأعمال المبعوث الأممي ستيفاني خوري بتهنئتها الحارة للشعب الليبي، مغلفة بأسمى مشاعر الحب والتضامن. تحت مظلة هذا العيد، الذي يحمل في طياته أسمى معاني التضحية والتقارب، دعت خوري جميع الأطراف الليبية إلى التأمل في هذه القيم السامية واستلهامها لاتخاذ المواقف والقرارات الضرورية التي تحفظ المصلحة العليا للوطن الليبي الجريح.

ستيفاني خوري تدعو الليبيين لاستلهام قيم التضحية والتقارب في عيد الأضحى المبارك

تحل علينا فرحة العيد هذا العام وسط ظروف معيشية قاسية يعاني منها الشعب الليبي، إذ لا تزال حالة الانسداد السياسي مستمرة والأوضاع الاقتصادية في تدهور مريع، مما ينعكس بصورة مباشرة على حياة المواطنين. فتراجعت القدرة الشرائية لأغلب الليبيين، وازداد عدد من يعانون شظف العيش على الرغم من الثروات الهائلة التي تزخر بها البلاد. وتبقى هذه المفارقة المؤلمة جرحاً غائراً في قلوب الليبيين، الذين يترقبون بفارغ الصبر نهاية هذه المعاناة واستعادة بلادهم لعافيتها واستقرارها.

في تهنئتها لليبيين.. ستيفاني خوري تؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم الاستقرار والوحدة
في تهنئتها لليبيين.. ستيفاني خوري تؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم الاستقرار والوحدة

لقد عانى الشعب الليبي بما فيه الكفاية، وتحمل من المشقات والصعوبات ما يفوق الاحتمال. وحان الوقت لأن يكون إنهاء هذه المعاناة أولوية قصوى للسلطات الليبية. فمن غير المقبول أن يستمر هذا الوضع البائس بينما تتوفر الإمكانات والموارد القادرة على تحويل ليبيا إلى جنة خضراء تزدهر فيها الحياة وتعمها السعادة والرخاء.

إن الرسالة التي تحملها ستيفاني خوري في تهنئتها لليبيين ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي نداء حار يستنهض الهمم ويدعو إلى التكاتف والتضامن من أجل مستقبل أفضل. إنها دعوة صريحة للجميع للارتقاء فوق المصالح الشخصية والضيقة والنظر بعين الحكمة والعقل إلى مصلحة الوطن الأكبر.

خوري: إنهاء المعاناة وتوحيد الصفوف ضرورة لحفظ المصلحة العليا لليبيا

وأمام هذه التحديات الجسام، أكدت خوري التزام المجتمع الدولي بالعمل مع كافة الأطراف الليبية من أجل إنهاء الأوضاع الراهنة والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا. فالتعاون الدولي والدعم المتواصل هما السندان اللذان يمكن للشعب الليبي الاعتماد عليهما في مسيرته نحو الاستقرار والازدهار.

إن الأمل يحدونا جميعاً بأن يأتي العيد القادم وقد تعافى الوطن، وتبددت سحب المعاناة والألم، وحل محلها أجواء الفرح والطمأنينة. فلنرفع أيدينا بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يزيح عن ليبيا وشعبها كل غم وهم، وأن يعم السلام والأمان أرجاء هذا الوطن العزيز.

ختاماً، نهنئ الشعب الليبي بعيد الأضحى المبارك، ونتمنى أن تكون هذه المناسبة الجليلة بداية جديدة للخير والعطاء، وأن تشهد ليبيا نهضة جديدة عنوانها التكاتف والتعاون من أجل غدٍ مشرق ومزدهر.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى