رواندا تتهم المفوضية السامية للاجئين بـ “الكذب” في قضية سياسة اللجوء البريطانية

أخبار ليبيا 24
اتهمت رواندا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها كذبت عندما أبلغت محكمة بريطانية هذا الأسبوع أن طالبي اللجوء الذين أرسلوا إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا يمكن نقلهم مرة أخرى إلى دول يتعرضون فيها لخطر التعذيب أو الموت.
صرح محامون يمثلون المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمحكمة، يوم الاثنين، بأن نظام اللجوء في رواندا غير كاف، وذلك في إطار تحدي لسياسة الحكومة البريطانية لترحيل طالبي اللجوء إلى هناك.
وقال المحامون، إن ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا يعرضهم لخطر النقل مرة أخرى في عملية محظورة -تُعرف باسم الإعادة القسرية – بناءً على الأدلة السابقة التي شكلت جزءًا مهمًا من منطق المحكمة العليا في المملكة المتحدة، عندما قضت العام الماضي بأن الخطة البريطانية غير قانونية.
بيان حكومة رواندا
وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية، في بيان في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تكذب”.
وأضاف المتحدث: “يبدو أن المنظمة عازمة على تقديم ادعاءات ملفقة إلى محاكم المملكة المتحدة بشأن معاملة رواندا لطالبي اللجوء، بينما لا تزال تتعاون معنا لجلب المهاجرين الأفارقة من ليبيا إلى بر الأمان في بلادنا”. وقالت متحدثة باسم المفوضية في رواندا إنّه ليس لديها تعليق فوري.
وقالت الحكومة الروندية، إن القضايا التي أثارها محامو المفوضية في المحكمة تتعلق بأشخاص وصلوا إلى وكان لديهم وضع قانوني في بلدان أخرى، لكنهم لم يستوفوا شروط الدخول، أو أشخاص غادروا البلاد طوعا.
وقالت بريطانيا، الأسبوع الماضي، إن أول رحلة إلى الدولة الشرق أفريقية ستقلع في 24 يوليو، على الرغم من أن ذلك يعتمد على فوز رئيس الوزراء ريشي سوناك، المحافظ، في الانتخابات الوطنية في 4 يوليو.
ويبدو ذلك غير مرجح حيث تعهد حزب العمال البريطاني المعارض، الذي يتقدم بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي، بإلغاء الخطة إذا تم انتخابه.