إسماعيل: “فتح النقاش حول القوانين الانتخابية لا يعني المطالبة بتعديلها”
حول لقاء مجلسي الدولة والنواب بمصراتة

أخبار ليبيا 24
تعقيباً على اجتماع مجلسي الدولة والنواب الذي جرى في مصراتة قال إسماعيل السنوسي المُتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، إن اجتماع مصراتة عُقد في ظروف صعبة جدًا وجمود سياسي، وسط انتظار لما ستسفر عنه مقترحات الممثلة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري لحلحلة الأزمة.
لقاء مصراتة رسالة واضحة لخوري
وأوضح إسماعيل في تصريح صحفي أن محاولة مجلس الدولة لإعادة فتح النقاش بين القوى الفاعلة والأحزاب السياسية في البلاد، لاسيما وسط الجمود السياسي الذي هيمن على المشهد الليبي منذ فترة طويلة، وفتح النقاش حول القوانين الانتخابية، لا يعني المطالبة بتعديلها، لأن هذه القوانين هي الواقع الممكن من خلال ماراثون حوار شارك فيه كل المؤسسات الليبية المعنية.
وبيّن أن اختيار مدينة مصراتة لعقد الاجتماع له دلالة قوية، إذ أن مدينة مصراتة لها ثقلها السياسي في كامل ربوع الوطن، وخاصة بالنسبة إلى المشهد السياسي الخاص بالمنطقة الغربية.
واعتبر إسماعيل أن اجتماع مصراتة رسالة إلى ستيفاني خوري قبل إحاطتها في مجلس الأمن، بأن القوانين الانتخابية يمكن تطبيقها.
وشارك في لقاء مصراتة، عدد من الشخصيات من مجلسي النواب والدولة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية وفاعلين في المشهد السياسي الداخلي، والقوى المدنية، ركز الاجتماع على أهمية تشكيل حكومة موحدة تكون قادرة على قيادة البلاد نحو إجراء الانتخابات المرتقبة، التي تُعَد خطوة حاسمة في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وأكد الحاضرون على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف السياسية والمدنية لتحقيق هذا الهدف المشترك، و تناول النقاش أيضًا سبل تفعيل الاتفاقيات السابقة والعمل على تجاوز العقبات التي تحول دون تنفيذها.