تقنية مبتكرة سعودية تعمل على تبريد طرق المشاعر المقدسة

أخبار ليبيا 24

الإحسان في العمل وخدمة ضيوف الرحمن لموسم الحج، نراه منعكساً بشكل لافت في الخدمات المقدمة للحجاج، وحرص المملكة السعودية على إتاحة كافة سبل الراحة للحجاج بتطوير عدد من المرافق، منها التوسع في مبادرة تبريد الطرق لتشمل مَشعريْ عرفات ومزدلفة.

عن التقنية المبتكرة في مركز أبحاث سعودي

تهدف مبادرة تبريد طرق المشاعر المقدسة بمادة لونية مبتكرة إلى تخفيف وطأة حرارة الطقس على خطوات ضيوف الرحمن، أثناء رحلتهم الإيمانية لأداء نُسك الحج، إذ تمت تجربة هذه التقنية العام الماضي في ممر المشاة المؤدي للجمرات بمشعر منى، ولاقت نجاح كبير، إذ عملت هذه المادة على تبريد أسطح الطرقات إذ لها القدرة على عكس أشعة الشمس وعدم امتصاص لتخفف درجة الحرار من 13 إلى 15 درجة.

تأتي المبادرة نتيجة لابتكارات وشراكة وطنية، بين الهيئة العامة للطرق وعدد من الجهات ذات العلاقة، وتتكون من عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من أشعة الشمس.

وفي تصريحات صحفية قال  المتحدث الرسمي  للهيئة العامة للطرق عبد العزيز العتيبي حول المبادرة “لتوسع في تنفيذ المبادرة عبر موقعين في موسم حج هذا العام، لتشمل المنطقة المحيطة بمسجد نمرة، وطرق المشاة بين عرفات ومزدلفة بمساحة إجمالية تُقدَّر بأكثر من 40 ألف متر مربع”.

وبحسب العتيبي فإن المبادرة تستهدف الأماكن والمواقع التي تشهد كثافة بشرية، إذ يؤدي الازدحام عادة في تدهور صحة الحجاج مع درجات الحرارة العالية جداً.

وأوضح العتيبي عن تجربة المادة الجديدة “طُبّقت المبادرة كتجربة أولى بأحد المواقع في مدينة الرياض، قبل تنفيذها، العام الماضي، في ممر المشاة عند الجمرات، ونجاح التجربتين وفعالية المادة المستخدمة في تخفيف درجات حرارة الأسطح أسهما في التوسع بالتجربة في عدد من المواقع بالمشاعر المقدسة، هذا العام”.