أخبار محليةجرائم الارهاب

قصة البطل مفتاح السعيطي ورفاقه لتحرير بنغازي في محور “النواقية”

قصص الحرب على الإرهاب

أخبار ليبيا 24

خاضت بنغازي معارك شرسة في حربها على الإرهاب، الذي دمر أجزاء واسعة من المدينة وقتل واستباح حرمات أهلها بأبشع الوسائل التي شهدتها الإنسانية، وبفضل أبناء المدينة الأوفياء الذين دفعوا أرواحهم لتحريرها من شبح الإرهابيين، والتحاقهم بالجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تنعم اليوم البلاد كاملة بالأمن والاستقرار.

وفي توثيقنا لقصص الأبطال الذين خاضوا معارك التحرير، تحدث لوكالتنا المقاتل إبن بنغازي مفتاح السعيطي عن تشكيله لسرية دفاع عن منطقته هو ورفاقه.

تسطير لملاحم بطولية لشباب بنغازي

يقول السعيطي “سرية الأثر النواقية، كونتها مع صديقي المرحوم ناصر سعد الفارسي، والتحقنا مع قوات الجيش، وكانت فترة الالتحاق قبل عيد الأضحى عام 2014 لما توغل داعش في منطقة بنينا”

وعن تكوين السرية يحكي “كان الهدف منه حماية للمنطقة من الجماعات الإرهابية، لأنها كانت قريبة منا، وكنا نتواصل مع بقية السريات الأخرى، تنقلنا في بعض النقاط منها سرية 455 في محور الكاوة، وحضرنا معارك في محور بنينا ، إلى يوم تحريرها”.

ومن ثم أمر المشير خليفة حفتر بالنزول إلى وسط بنغازي لتحريرها من يد الإرهابيين ويتابع “كنا في البداية نقاتل ببنادقنا وذخيرتنا الخاصة، وكانت الذخيرة قليلة وقتها، كان معانا شخصين  فقط يحملوا أرقام عسكرية منهم ناصر الفارسي رحمه الله وولد عمتي خالد الفايدي، باقي الشباب كانوا متطوعين، يساندوا في الجيش ضد الجماعات الإرهابية”

وفي تلك الفترة أمر المشير بتكوين المحور الغربي مصنع الإسمنت ” تم تكليفنا بمحور النواقية مصنع الاسمنت، وفي هذا المحور داهمنا بعض الدواعش في المزارع”.

ويتابع رواية قتاله إلى جانب ابن عمته “في يوم من الأيام أنا وولد عمتي قاتلنا مع سرية 204 إلى جانب المرحوم سعد الفاخري، وكان العتاد والذخيرة قليل في تلك الفترة، وكنا في أي لحظة نتوقعوا الدواعش يخشوا علينا، في ذلك الوقت كانوا يشكلوا قوة مش زينا نحنا، ولله الحمد انتصرنا عليهم بفضل الجيش”.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى