الأخبارتقارير

جولة خوري في طرابلس.. هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟

جولة ستيفاني خوري في طرابلس.. ما هي أهدافها وخططها؟

 

بدأت ستيفاني خوري جولتها اليوم لزيارة مؤسسات الدولة في طرابلس ومع كل لقاءاتها وتصريحاتها، تبرز تساؤلات حول نواياها الحقيقية ودورها الفعلي في الأزمة الليبية. هل تسعى خوري فعلاً لتحقيق الاستقرار والمصالحة أم أن هناك مصالح خفية تتحكم في تحركاتها؟

تحركات خوري.. عزيز العملية السياسية الشاملة أم تنفيذ أجندات خارجية؟

خوري بدأت لقاءاتها بلقاء الطاهر الباعور، المكلف بأعمال وزير خارجية حكومة الدبيبة منتهية الولاية. ركز الحديث على أهمية الانتخابات في استعادة الشرعية للمؤسسات الليبية، بما في ذلك الانتخابات البلدية. يبدو أن خوري تروج لضرورة الانتخابات، لكن هل هذا الترويج نابعا من اهتمام حقيقي بمصلحة الليبيين أم أنه تنفيذ لأجندة خارجية تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي بما يخدم مصالح دولية معينة؟

جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟
جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟

 

تحركات خوري.. الاستقرار والسيادة الليبية أم التبعية لقوى خارجية؟

وفي لقائها مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، تحدثت خوري عن الحفاظ على الاستقرار ودعم السيادة الليبية. لكن التساؤل يبقى: هل الدعم الدولي الذي تؤكد عليه خوري هو بالفعل من أجل مصلحة ليبيا أم أنه تكريس لتبعية ليبيا لقوى خارجية؟

جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟

جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟

مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية أم تعميق الأزمات؟

وعندما اجتمعت خوري بعبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، تمحور الحديث حول التحديات الاقتصادية والأمنية. هل حقاً تسعى خوري إلى إيجاد حلول عملية لمشاكل الشعب الليبي أم أن تدخلاتها قد تؤدي إلى تعميق الأزمات، بهدف إبقاء ليبيا في حالة من الاضطراب والفوضى بما يخدم مصالح معينة؟

جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟
جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟

المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات أم تقسيم البلاد؟

كما التقت خوري أيضاً بمحمد تكالة، رئيس مجلس الدولة، ونائبيه مسعود عبيد وعمر العبيدي. ناقشوا أهمية المصالحة الوطنية وتوحيد مؤسسات الدولة. لكن هل يمكن أن تكون هذه الدعوات مجرد واجهة لتقسيم البلاد وضمان سيطرة فصائل معينة على حساب الوحدة الوطنية؟

 

دور المرأة في المشهد السياسي أم استغلاله لأهداف دعائية؟

وفي لقاء آخر، اجتمعت خوري بـ حورية الطرمال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة، . تحدثت عن أهمية إدماج المرأة في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي. ولكن هل هذا الاهتمام حقيقي أم أنه مجرد استغلال لقضايا المرأة لتحقيق أهداف دعائية وتجميل الصورة أمام المجتمع الدولي؟

جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟
جولة ستيفاني خوري في طرابلس: هل تسعى فعلاً لتحقيق الاستقرار أم وراءها مصالح خفية؟

في النهاية، جولة ستيفاني خوري في طرابلس تثير الكثير من التساؤلات حول نواياها الحقيقية ودورها في الأزمة الليبية. هل هي فعلاً تسعى لتحقيق الاستقرار والمصالحة، أم أن هناك مصالح خفية وأجندات خارجية تتحكم في تحركاتها؟ الشكوك تحيط بدورها وولائها، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت جهودها تصب في مصلحة الليبيين أم أنها تخدم مصالح دولية على حساب استقرار ليبيا. الأيام القادمة قد تكشف المزيد عن حقيقة هذه التحركات وأهدافها الحقيقية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى