أخبار ليبيا 24
الزاوية، المدينة التي تعاني من جراح لا تكاد تلتئم حتى تنفجر مجددًا، تظل أسيرة في يد مجموعات مسلحة لا تتوانى عن خوض اشتباكات عبثية بكافة أنواع الأسلحة داخل الأحياء المكتظة بالسكان. هذا هو الحال الذي وصفه السنوسي إسماعيل، المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، مشيرًا إلى الأزمة الأمنية المتفاقمة في المدينة.
وقال إسماعيل، في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ورصدته “أخبار ليبيا 24”، إن “الزاوية وما أدراك ما الزاوية، جرح لا يكاد يلتئم حتى ينفجر مجددًا، دون وجود أي بارقة أمل لحل الأزمة الأمنية المتفاقمة في المدينة.” وأضاف: “المدينة أسيرة في يد مجموعات مسلحة، يدها على الزناد، ولا ترعوي عن خوض الاشتباكات العبثية بكافة أنواع الأسلحة داخل المدينة المكتظة بالسكان.”
إسماعيل: المدينة أسيرة في يد مجموعات مسلحة يدها على الزناد ولا ترعوي عن خوض الاشتباكات العبثية.
وأشار إسماعيل إلى معاناة سكان المدينة، قائلاً: “نسأل الله السلامة لأهلنا في هذه المدينة المنكوبة، التي احتار عقلاؤها في كيفية التعامل مع السلاح المنفلت والعنف غير المسبوق.” ولفت إلى أن الاشتباكات تندلع لأتفه الأسباب الظاهرية، التي تخفي وراءها توترًا اجتماعيًا واضطرابات سلوكية لبعض الشباب الخارجين عن القانون.
وأوضح إسماعيل أن هؤلاء الشباب لم يُرفع عنهم الغطاء الاجتماعي، على الرغم من كل ما ينفذونه من أعمال إجرامية تهدد السلم الاجتماعي داخل المدينة ومحيطها. وقال: “الأعمال الإجرامية تهدد السلم الاجتماعي داخل المدينة ومحيطها، رغم عدم رفع الغطاء الاجتماعي عن هؤلاء الأفراد.”
إسماعيل: الأعمال الإجرامية تهدد السلم الاجتماعي داخل المدينة ومحيطها
وختم إسماعيل تصريحاته بالدعوة إلى إيجاد حلول جذرية للأزمة الأمنية في الزاوية، مشددًا على أهمية تدخل الجهات المعنية لضبط الوضع الأمني وتحقيق السلام في المدينة. وقال: “نحن بحاجة إلى حلول جذرية للأزمة الأمنية في الزاوية، ويجب على الجهات المعنية التدخل لضبط الوضع الأمني وتحقيق السلام في هذه المدينة المنكوبة.”