الأخبارتقارير

في ظل الدبيبة.. ليبيا تتجه نحو الهاوية بسبب التفاهمات المشبوهة

الميليشيات تتسلط والدبيبة يتواطأ.. مصير ليبيا في خطر

أخبار ليبيا 24

في ليبيا، حيث يتلاطم الصراع وتتفاقم الفوضى، يتصاعد الهمجية بين أروقة السلطة، وتتعاظم الأزمات بوجه البلاد، تبرز شخصية حاكم يعجز عن تحمل مسؤولياته، ويُسلِّم المقاليد للفوضى والفساد.

على ضفاف المسؤولية المهيمنة، يقف عبد الحميد الدبيبة، الذي تحوم حوله أجواء الشك والتساؤل. لقد أصبحت إدارته للبلاد ساحة لتداول المصالح الشخصية، ومحطة لصفقات الظلام وتفاهمات الخيانة.

في ظل هذا السياق الدامي، تتسلل الدلائل والأدلة لتكشف الحقيقة القبيحة وراء وجه الحكومة الحالية. فالتقاعس ليس مجرد عجز في الإجراءات، بل هو تصريح رسمي بالتخلي عن شعب يصارع من أجل البقاء، والثمن؟ مزيد من الفوضى والانهيار.

الدبيبة يتهاون والأمة تدفع الثمن.. كيف أضاع الدبيبة فرصة استعادة الاستقرار في ليبيا

يُفضح الدبيبة بوضوح من خلال تفضيله للتفاهم مع الميليشيات المسلحة على حساب أمن الوطن واستقراره. ففي زمن الفوضى والتحديات، يتغافل عن مسؤوليته الأساسية ويتناسى دوره الحيوي في إرساء النظام وتوفير الأمن.

ليس مسألة اختباء وراء أقنعة الديبلوماسية، بل هي تهاون فاضح يهدد بسقوط الأمل والثقة في قيادة تفتقر إلى الشجاعة والقرارة. لقد أخفق الدبيبة في تقديم الحلول وفرض السيطرة، ما جعل البلاد تسير بخطوات ثقيلة نحو الهاوية.

الميليشيات تحكم والدبيبة يغض الطرف: الحقيقة الصادمة عن فوضى ليبيا

وبهذا، يجب على الشعب الليبي أن يتحد وينبذ هذا الفشل، وأن يتحرك بكل قوة لاستعادة كرامته وحقه في حياة آمنة ومستقرة. إنها المعركة التي لا بد من خوضها، لأن مصير ليبيا يبقى في أيديهم، ولن يكون هناك من ينقذها إلا أنفسهم.

لذا، فإن استمرار تغاضينا عن الفساد والتقاعس الحاكم لن يجلب سوى المزيد من الدمار والخراب. إنه الوقت المناسب للنهوض والصمود، وللمطالبة بقيادة حقيقية تحمل مسؤوليتها وتدافع عن مصالح الشعب قبل كل شيء.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى