توثيق مستندات التأشيرات الدراسية بطرابلس فقط.. الدبيبة يستخدم الطلاب كـ”ورقة سياسية”
يضر بطالبي العلم متعمدا

أخبار ليبيا 24
بينما يستعد عدد كبير من الشباب والشابات في ليبيا لبدء موسم توثيق مستندات التأشيرات الدراسية، ويتمنى كل منهم تحقيق حلمه باستكمال طريق العلم- خرج عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، ببيان كاف لتحويل حياة كل باحث ليبي لجحيم؛ إذ اشترطت أن يجري توثيق مستندات التأشيرات الدراسية –فقط- لدى إدارة الشؤون القنصلية في طرابلس.
ويعني هذا القرار، أن الحكومة منتهية الولاية تتعمد إشعال الأزمات في الأوقات الحرجة، ولتحقيق أهداف سياسية لا مانع لديها أن يكون طلاب ليبيا أضرار جانبية لصراع على السلطة، أو ورقة مساومة.
وفي هذا الوقت من كل عام، يعمل الطلاب الليبيون على توثيق مستندات التأشيرات الدراسية، وبسبب ما تشهده ليبيا من أزمات، جرت العادة أن يلجأ كل طالب للوزارة التي يتبع لها جغرافيًا.

الطلاب أولوية
ولأن من المفترض أن تعليم الأجيال الجديدة أولوية لدى كل وطني مخلص، كان التوثيق يجري بشكل يسير لتحقيق مصلحة الطلاب، حتى يستكملون طريق العلم ويرفعون راية ليبيا عالية في كل المحافل الدولية، لكن الآن، على كل طالب ليبي، وفقا لهذا القرار غير المسبوق، أن يدفع ثمن الصراعات في ليبيا، من وقته وجهده وماله وصحته النفسية، لمجرد توثيق مستندات التأشيرات الدراسية.
القرار أثار جدلًا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتقده الباحثون الليبيون، طلاب وأكاديميون، ورأوا أنه يظلم كل طالب علم، ويعد انتقاما وليس قرارا تنظيميا كما تدعي الحكومة فاقدة الشرعية.