
اعتبر سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي، أن اللقاء المنتظر بين قادة السلطة السياسية الرئيسية، مهم وضروري لحل الأزمة في ليبيا.
ورجح البيوضي في تصريحات صحفية رصدتها “أخبار ليبيا 24” ، أن يكون هذا اللقاء خطوة حاسمة نحو تحقيق انفراجات في العملية السياسية المعقدة في ليبيا، مشيرا إلى أنه في ظل الانقسامات الحالية، يعتبر توحيد السلطة التنفيذية الخطوة الأساسية لضمان سير الانتخابات العامة المقبلة بشكل ناجح.
البيوضي: متفائلاً بأن هناك حلاً ممكناً في المستقبل القريب
وعلى الرغم من التحديات، يظل البيوضي متفائلاً بأن هناك حلاً ممكناً في المستقبل القريب، خاصة مع بدء المشاورات واللقاءات التي من المتوقع أن تسفر عن نتائج فعّالة بسرعة.
وزاد الترقب في ليبيا للقاء “القاهرة الثاني المحتمل”، والذي يعتبر خطوة بارزة في محاولات تحقيق انفراجات في العملية السياسية المتعثرة بالبلاد. من المقرر أن يجتمع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، ومحمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي ومحمد تكالة، رئيس مجلس الدولة، وذلك في ظل تزايد الضغوط للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة انسداد سياسي تشهدها ليبيا، حيث فشلت المحاولات السابقة في تجاوز التباينات وإيجاد حلول جذرية للأزمة. ومن القضايا المهمة التي يتوقع أن يناقشها القادة الثلاثة هي مسألة القاعدة الدستورية التي ستحكم الانتخابات العامة في البلاد، بالإضافة إلى ضرورة توحيد السلطة التنفيذية بعد الانقسام الحالي.
وتأتي هذه الجهود في ظل وجود حكومتين متنافستين في ليبيا، إذ تتخذ الأولى مقرًا لها في العاصمة طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بينما تتمركز الثانية في شرق البلاد برئاسة أسامة حماد. هذا الوضع السياسي المعقد يجعل التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات بين الأطراف المتنافسة أمرًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار والتقدم في ليبيا.
ويظل الجميع متفائلين بأن اللقاء المقبل سيسفر عن نتائج إيجابية، وسيفتح الباب أمام حلول جديدة تعيد الثقة في العملية السياسية وتحقق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والازدهار.