أخبار ليبيا 24
ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في اجتماع جمعه مع محمد عبدالله رئيس لجنة الإدارة ومدير عام المصرف الليبي الخارجي، أوضاع المصرف ومساهماته الخارجية، بالإضافة إلى ملفي الضمانات الخارجية ومحفظة السندات، وبحضور مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد.
ووفقا لبيان مصرف ليبيا المركزي “أن اللقاء استعرض أوضاع المصرف وإقفال الحسابات الختامية حتى نهاية العام 2023، والإجراءات المرتبطة بالضمانات الخارجية ومحفظة السندات ومتابعتها”.
صدام حول المصرف الخارجي
وبسبب تناقل أنباء حول صِدام في الخفاء يجري مابين عبدالحميد الدبيبة والصديق الكبير، حول المصرف الليبي الخارجي، اجتمع الدبيبة الخميس الماضي مع محمد عبدالله رئيس والمدير العام للمصرف الليبي الخارجي، لبحث أوضاع المصرف وخطابات الضمان والاعتمادات المستندية.
وناقش الاجتماع عدد من الملفات منها، تفعيل دور المصرف الخارجي في دعم الأجهزة التنفيذية عن طريق فتح الاعتمادات المستندية، وتقديم خطابات الضمان، إلى جانب تفعيل برنامج الدعم التأجيري، من خلال الشركة المؤسسة من المصرف الخارجي بالشراكة مع عدد من المصارف التجارية والمؤسسات الاستثمارية، كذلك مناقشة أوضاع الشركات العاملة في ليبيا من أجل عودتها لاستئناف أعمالها.
وفي سياق آخر متصل بعمل المصرف الخارجي، دعا شكشك رئيس ديوان المحاسبة إدارة المصرف الخارجي إلى ضرورة الالتزام بملاحظات الديوان، وتعزيز أُطر الحوكمة والإجراءات الداخلية للمصرف، في حين شدد وكيل الديوان على ضرورة تحديد الأهداف بدقة وآلية تحقيقها ضمن خطة المصرف، مشيراً إلى استعداد الديوان لوضع خطة مقابلة لها للرقابة وتقييم الأداء”.
