دراسة نرويجية: مواقع التواصل الاجتماعي لا تؤثر على نشاط الأطفال
لأطفال المصابين باضطراب القلق الاجتماعي عرضة للخطر
أخبار ليبيا 24
أظهرت نتائج دراسة نرويجية عن مدى تأثير النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي على علاقة الأطفال والشباب بالعائلة والأصدقاء، إذ خلصت الدراسة إلى أن قضاء المراهقين وقتاً على وسائل التواصل الاجتماعي لا يؤثر على تفاعلهم مع العائلة والأصدقاء في الحياة الواقعية.
وجمع الفريق البحثي، خلال الدراسة، بيانات من نحو 800 طفل ومراهق، عندما كانت أعمارهم 10 و12 و14 و16 و18 عاماً، بحسب مانشرته جريدة “Computers in Human Behavior”.
فرضية الدراسة
وطرحت الدراسة فرضيتها المتعلقة بالإجابة على السؤال إذا قضى الأطفال وقتاً أطول في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فهل ستتحسن مهاراتهم الاجتماعية أم تسوء؟ وهل سيقضون وقتاً أقل أو أكثر مع العائلة والأصدقاء خارج الإنترنت؟
ولم تحصل الدراسة على دليل قاطع يربط ضعف النشاط لدى الأطفال والمراهقين بسبب استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي؛ لكنهم وجدوا أن الأطفال المصابين باضطراب القلق الاجتماعي قد يكونون أكثر عرضة للخطر.
وأظهرت النتائج أن الأطفال، الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، غالباً ما يقضون عدة أمسيات أسبوعياً مع أصدقائهم لمحاربة أي مخاطر نفسية تنتج عن الاستخدام المفرط للإنترنت.
وفي دراسة اخرى سابقة تفسر النتيجة التي وصلت لها الدراسة الجديدة، إذ بينت نتائج الدراسة الأولى أن استخدام هذه الوسائل يمكن أن يزيد التقارب بين الأصدقاء، ويُسهل تكوين صداقات جديدة وتعزيز الصداقات القديمة.
وبحسب الدراسات العلمية يتبين أنه لايوجد مبرر لقلق الوالدين على أبنائهم من مخاطر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بنشاط أبنائهم.