بعد “بلبلة” الـ 50 دينارا.. استطلاع: الغالبية تعتقد أنّ المركزي “ربما” يسحب كذلك فئة “الـ20”

أخبار ليبيا 24

أثار إعلان مصرف ليبيا المركزي، قبل أيام، سحب فئة الـ 50 دينارا حالة من البلبلة وسط الشارع الليبي بعد أن قال المصرف إنّه اكتشف وجود أوراق مزورة من نفس القيمة في الأسواق والمحلات التجارية دون معرفة مصدرها.

المصرف المركزي قال إن هناك ثلاثة إصدارات أحدها موقع من قبل الصديق الكبير المحافظ في طرابلس والثاني موقع من قبل علي الحبري النائب السابق للمحافظ في بنغازي، بينما الثالث مجهول المصدر وعليه توقع الحبري كذلك.

وبعد صدور قرار السحب بدأت المصارف التجارية في التبليغ عن أنها ستبدأ في قبول إيداعات فئة الـ 50 دينارا من قبل الأفراد والشركات.

وأعطى المصرف المركزي مهلة صلاحية لتداول هذه الفئة وإيداعها حتى شهر أغسطس 2024.

فئة الـ 50 دينارا.. ليست الوحيدة

فئة الـ 50 دينارا ليست الفئة الوحيدة المتداولة في ليبيا التي تحمل توقيعي “الكبير” و”الحبري”، إذ إن هناك فئة الـ 20 دينارًا والتي تحمل كذلك توقيعين مختلفين، لكن إصدارهما جرى بطريقة قانونية وإدارية.

وفي وقت سابق إبّان الانقسام بين غرب ليبيا وشرقها، لجأت الحكومة المؤقتة الموجودة في الشرق برئاسة عبدالله الثني، إلى طباعة العملة لسد النقص الحاصل في السيولة النقدية التي تعانيها المصارف التجارية، إذ قام المصرف المركزي في بنغازي بطباعة فئتين هما الـ 20 دينارا والـ50 دينارا.

وكلاهما تحملان توقع نائب المحافظ آنذاك “علي الحبري”.

سحب فئة الـ20

وبعد الإعلان عن سحب فئة الـ 50 دينارا بإصداريه الأول والثاني، بدأ تساؤل آخر حول ما إن كان المصرف المركزي سيعلن كذلك عن سحب الإصدارين الأول والثاني من فئة الـ 20 دينار والموقعين من قبل ” الكبير ” و”الحبري”.

وحول هذا التساؤل، الذي طرحته وكالة أخبار ليبيا 24، أظهرت الإجابات أن الغالبية تعتقد أنّه “ربما” سيعلن المصرف عن ذلك أيضًا.

تقول ريما مفتاح: “ربما.. الأمر وارد.. لما لا؟”. توافقها سميرة صبري قائلة: “حسب تفكيري.. نعم”.

أمّا وليد العبيدي، فيرى فقال: “لا أعتقد أن السبب وراء سحب فئة الـ 50 في الأساس وجود تزوير في هذه الفئة، إنما هو فقط لإيقاف عجلة التنمية والبناء في برقة، لذلك لن يأتي الدور على أي فئة أخرى لسحبها”.

من جانبها استبعدت “رغدة” سحب فئة الـ 20 دينارًا، مكتفيةً بالقول: “لا”.. وهذا الأمر وافقها عليه كل من صاحب الحساب “الحمداني أبو علي”.