ربع مليار عام قبل “الموت الجماعي”.. هذا يقين العلماء
حرق الوقود يقلل فرصنا في النجاة

أخبار ليبيا 24 – متابعات
سلطت صحيفة Daily Mail البريطانية، الضوء، على دراسة علمية سوداوية، ظهرت مؤخرا، وحذرت من أن استمرار الإنسان في استهلاك الوقود بأنواعه، سيقوده إلى نفس مصير الديناصورات.
وأوضحت الصحيفة، أن تلك الدراسة رأت أن التلوث الذي يسببه حرق الوقود، مثل النفط والغاز، سيؤدي إلى نتيجة حتمية، وهي موت جميع البشر بعد نحو ربع مليار عام، مشيرة إلى أن علماء جامعة Bristolفي إنجلترا تأكدوا من الأمر عبر معلومات دقيقة.
وأضافت: “الدراسة توقعت ألا يتسبب التلوث في موت الإنسان فقط، بل سيشمل الأمر أي كائن ثديي، وقد تنجو فقط الحشرات وسكان المحيطات والكائنات الدقيقة.
وأشارت إلى أن الأرقام دقيقة، وأكدت أن الإنسان سيكون مضطرا، هو وباقي الحيوانات، إلى النجاة في درجة حرارة تصل “ضعف” درجات الحرارة التي نراها حاليا، أي ما يصل لسبعين درجة.
متى سيموت الجميع؟
وقد يرى البعض أن عدد السنوات المتبقة للبشر –وفقا للدراسة- كبيرًا، لكنه قد يشعر بالصدمة إن علم أن الخبراء لم يتطرقوا للأسباب الأخرى التي ترفع من درجات حرارة الكوكب.. أي أن النهاية ستكون أقرب من ذلك بكثير.
تجدر الإشارة، إلى أن آخر انقراض شهده كوكب الأرض، تسبب في فناء الديناصورات وأي كائنات يزيد وزنها عن 20 كيلوجراما، وحدث قبل نحو 65 مليون عام، وهو الانقراض الخامس، وهذا يعني أن الآتي سيكون الانقراض السادس.
ويرى العلماء أن صفائح الأرض مستمرة منذ نشأتها، وهي سبب تشكل القارات بشكلها الحالي، بعدما كانت قارة واحدة في الماضي، متوقعين عودة الأمر للأصل، واجتماع جميع القارات مرة أخرى، في قارة أم.