شهيد الكرامة.. راشد الأمين ورحلة البطولة والتضحية في مواجهة الإرهاب “2”

استكمالا للجزء الأول من “قصة راشد الأمين، والتي تروي رحلة شجاعة وتضحية في مواجهة الإرهاب ببنغازي، حيث استشهد في ساحات الكرامة، تاركًا خلفه بصمة من الشجاعة والوطنية.
وفي تصريحات خاصة لـ “أخبار ليبيا 24” أكد الأمين خالد والد الشهيد، أن القيادة العامة لم تقصر حيال أهالي الشهداء في كل المناسبات، مشددا على أن المشير خليفة حفتر استجاب لدعوات الشعب الليبي الذي فوضه في التصدي لـ الإرهاب واستعادة دولتهم.
شهيد الكرامة.. راشد الأمين ورحلة البطولة والتضحية في مواجهة الإرهاب “2”
وخاض المشير خليفة حفتر، تجربة مثيرة وحقق انجازا عسكريا غير مسبوق فى تاريخ المؤسسة العسكرية الليبية حيث تمكن مجموعة من العسكريين فى لملمة جراحهم وشتاتهم بعد اتساع عمليات الاغتيالات الممنهجة من الجماعات الإرهابية المدعومة من دول إقليمية لإحداث الفوضى والقضاء على مؤسسات الدولة فى البلاد لصالح تيار الإسلام السياسى.
وتمكن المشير خليفة حفتر من القضاء على الفوضى والتصدي لـ ظاهرة انتشار السلاح، بدعم كبير من القبائل التى دفعت بـ أبناءها للانضمام للقوات المسلحة الليبية العربية أملا فى بناء جيش وطنى قوى يخدم مصلحة المواطن، ويبسط الأمن ويستعيد هيبة الدولة على كافة التشكيلات المسلحة فى البلاد التى تمثل أبرز العوائق أمام بناء المؤسسات الأمنية بشكل خاص، وباقى مؤسسات الدولة.
ورغم صعوبات حظر التسليح، نجح المشير خليفة حفتر في بناء جيش قوي أكد أن ليبيا لن تكون مصدرًا للإرهاب أو مصدرًا للإزعاج لدول الجوار والعالم كله.
وتعد مدينة بنغازى أحد أبرز المدن الليبية التى سقطت فى براثن الجماعات الإرهابية والمتطرفة، إلا أن قوات الجيش سيطرت بالكامل عليها، بعدما حررتها من الإرهاب، إثر معارك استمرت لـ نحو ثلاث سنوات مع مجموعات مسلحة تحت مظلة ما يعرف بـ “مجلس شورى ثوار بنغازي”.
واحتفل أبناء الشعب الليبى بـ “ثورة الكرامة” بعدما استدعوا المشير خليفة حفتر لتطهير ليبيا من قبضة الميليشيات الإرهابية والتكفيرية التى قادت حملة ممنهجة لاغتيال القادة العسكريين فى البلاد ، بهدف وأد أى فكرة لبناء مؤسسة عسكرية فى الدولة .