أخبار ليبيا 24
خرج المئات إلى شوارع عاصمة النيجر، اليوم السبت، للمطالبة برحيل القوات الأمريكية، بعد أن غير المجلس العسكري الحاكم استراتيجيته بإنهاء اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة والترحيب بالمدربين العسكريين الروس.
وسار المتظاهرون يدا بيد في وسط نيامي ولوحوا بأعلام النيجر في مظاهرة أعادت إلى الأذهان الاحتجاجات المناهضة لفرنسا، التي أدت إلى انسحاب القوات الفرنسية العام الماضي، بعد أن استولى الجيش على السلطة في انقلاب.
وكُتب على إحدى اللافتات المكتوبة بخط اليد باللغة الإنجليزية “الولايات المتحدة ترحل من النيجر” في إظهار الدعم للمجلس العسكري وقراره في منتصف مارس بإلغاء اتفاق سمح لنحو 1000 من أفراد الجيش الأمريكي بالعمل على أراضيه خارج البلاد.
النيجر تنهي التعامل العسكري مع الغرب
وحتى الانقلاب، ظلت النيجر شريكا أمنيا رئيسيا لفرنسا والولايات المتحدة، اللتين استخدمتاها كقاعدة كجزء من الجهود الدولية للحد من التمرد الإسلامي المستمر منذ عقد من الزمن في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
لكن السلطات الجديدة في نيامي انضمت إلى المجلس العسكري في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين في إنهاء الصفقات العسكرية مع الحلفاء الغربيين، والانسحاب من الكتلة السياسية والاقتصادية الإقليمية (إيكواس) وتعزيز علاقات أوثق مع روسيا.
وكان وصول مدربين ومعدات عسكرية روسية، يوم الأربعاء، دليلا آخر على انفتاح المجلس العسكري على التعاون الوثيق مع موسكو التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا.