“ألعاب الأسلحة المستوردة” تهدد الأطفال.. وقرارات الدبيبة “حبر على ورق”

أخبار ليبيا 24

ترتبط الأعياد والمناسبات الدينية في ليبيا بشراء الألعاب وإسعاد الأطفال، ولكن منذ سنوات تغزو المحلات ألعاب الأسلحة بكل أشكالها، والتي قد تتسبب في إصابات خطيرة للأطفال.

وفي تصريح له، قال عمر النعاس، عضو الهيئة التأسيسية لمشروع صياغة الدستور، “إن الصين هي أكبر مستفيد من العيد في ليبيا، والتجّار العباقرة الذين يشترون الأسلحة البلاستيكية ويبيعونها للأطفال من أجل ترسيخ فكرة الحرب والقتل بين الأجيال الجديدة في ليبيا”.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، أصدرت قرارا، العام الماضي، يقضي بحظر استيراد ألعاب الأطفال على شكل مسدسات أو بنادق، والتي تستخدم مقذوفات من أجسام صلبة مثل الخرز والسهام، لكن القرار كالعادة كان مجرد حبر على ورق.

 ألعاب الأسلحة تغزو الأسواق

ونشرت الوزارة  صورة للقرار رقم 541 للعام 2022 الذي نص على منع استيراد هذا النوع من الألعاب، وإضافتها إلى قائمة السلع المحظور استيرادها وفقا لأحكام المادة 3 من قرار وزير الاقتصاد والتجارة رقم 359 للعام 2021.

من الجلّي أن القرار لم يفعل بعد؛ إذ تمتلئ الأسواق بمحلات الألعاب التي تعرض أنواعا مختلفة من العاب الأسلحة، والتي تساهم في تعزيز فكرة الاقتتال والحرب في عقول  أجيال من الأطفال.

ووفقا لإحصائيات عيد الفطر العام الماضي، فإن عدد المصابين من الأطفال بسبب ألعاب الأسلحة بلغ 400 حالة في مستشفى العيون في طرابلس، بينما بلغ عدد المصابين في مدينة إجدابيا 42 طفلا.