
قال فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب إن ملف المصالحة الوطنية يتم استغلاله لأغراض سياسية بحتة وبشكل سيء من قبل المجلس الرئاسي والسفارات الأجنبية.
وأوضح الشبلي في تصريحات تلفزيونية، وتابعته “أخبار ليبيا 24” أن المجلس الرئاسي والسفارات الأجنبية بدلاً من العمل على حل المشاكل التي تواجه المصالحة الوطنية زادوها وعمقوها وأصبح الملف للسمسرة والاستفادة وزيادة الهوة ما بين الليبيين.
الشبلي: أحداث درنة دليل على أن الليبيين متصالحين
وتساءل الشبلي عن ماهية المصالحة بين الليبيين، لافتا إلى أن الليبين متصالحين مستشهدا بما حدث في درنة، مشددا على أنه لا توجد أي ضغائن وأحقاد ما بين الليبيين، مستنكرا أن يتولى ملف المصالحة الوطنية إفريقياً، موضحا أن الشعب الليبي يريد مصالحة سياسية وليست اجتماعية.
وأشار الشبلي إلى أن الكل يسعى من خلال هذا الملف للمحافظة على مصالحه الشخصية ومصالح الفريق الذي يلف حوله بالتالي لا يمكن التعويل لا من قريب ولا من بعيد على من يتولون هذا الملف لأنهم لم يطرحوا الحلول المنطقية والقانونية.
أعضاء بـ اللجنة التحضيرية: رحيل اللافي شرط نجاح المصالحة
وكان أعضاء في اللجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية، قد أكدوا أن موقف عبد الله اللافي عضو المجلس الرئاسي، الرافض لـ ضم شهداء وجرحى ومفقودي القوات المسلحة العربية الليبية إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، دليل على انحيازه الواضح لطرف دون الأطراف الأخرى، وخروج عن مبدأ الحياد، مشددين على أن تعنت اللافي يُعد نسفاً لجهود الاتحاد الأفريقي في تحقيق المصالحة الوطنية، وعرقلة واضحة لعمل اللجنة التحضيرية.
