أخبار ليبيا 24
كشف المتحدث باسم التيار الشعبي في تونس، محسن النابتي، عن وجود أجندة أمريكية فرنسية وراء أحداث معبر رأس اجدير.
وأوضح النابتي في تصريحات صحفية أن ما يحدث منذ أيام في معبر رأس اجدير هو طور آخر في أجندة استخدام الأزمة الليبية كبؤرة ضغط على مثلث تونس والجزائر ومصر، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة تندرج في نطاق مسار تذويب الدولة الليبية، وجعل التقسيم الترابي أمرًا واقعًا.
النابتي: المجتمع الدولي لا يهمه في ليبيا سوى الهجرة غير الشرعية والإرهاب
وأضاف النابتي أن المجتمع الدولي، لا يهمه في ليبيا سوى ملفين أساسيين هما الهجرة غير الشرعية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، وملف الإرهاب بالنسبة لـ الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد إحكام سيطرتها على الجماعات الإرهابية المتواجدة على الأراضي الليبية.
وشدد النابتي على أن الأزمة الليبية وإضعاف كيان الدولة، أدى إلى تقسيم المجال الترابي بين المليشيات، ومنها مليشيات زوارة التي سيطرت على رأس اجدير ومينائي الخمس ومصراتة، وهي المعابر الرئيسية للتجارة والإرهاب والإتجار بالبشر، والتدفقات المالية واللوجيستية، للإرهاب.
النابتي: الولايات المتحدة تريد السيطرة على معبر رأس اجدير
وأكد النابتي أن الولايات المتحدة تريد السيطرة على هذه المنافذ الثلاثة للتحكم في أخطبوط الإرهاب، وهو ما خلق حالة تصادم بين الحكومة والمليشيات التي تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية، لافتا إلى أن صعود المليشيات منذ عام 2011 جاء في نطاق أجندة فرنسية للسيطرة على الغرب الليبي، من أجل استهداف البنية الاجتماعية للمغرب العربي، وهو ما جعل الغرب الليبي نقطة تمركز للمليشيات.