انتشال 3779 جثة من مقابر درنة.. وتسجيل معلوماتها الجينية

أخبار ليبيا 24

أعلن عبد العزيز الجعفري، مدير مكتب الإعلام بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، انتشال 3779 جثة وأشلاء من مقبرتيّ الظهر الحمر ومرتوبة بمدينة درنة، بعد أخذ عينات من الجثث ليجري فحصها والتعرف على هويات الضحايا، ويعاد دفنهم بالطريقة الشرعية في مقبرة الفتائح بالمدينة.

هيئة البحث عن المفقودين تواصل عملها

وجرى فتح 218 ملفًا لأهالي المفقودين، ليصل الإجمالي 2880 ملفا، وجرى أخذ 206 عينات مرجعية جديدة من الحمض النووي، ليصل الإجمالي إلى 2187.

وتناشد الهيئة المواطنين، التواصل معهم، لأخذ العينات المرجعية من حمض DNA والتبليغ عن المفقودين.

وتعمل الهيئة على مطابقة العينات المسحوبة من الأهالي مع العينات المأخوذة من الجثث مجهولة الهوية وإرسالها لمعامل الهيئة بمدينة طرابلس.

وينتظر أهالي مدينة درنة من الجهات المختصة، أن تحدث عدد الضحايا باستمرار، والذي يقدر بعشرات الآلاف، لكن الجهات اكتفت بالتصريح في سبتمبر الماضي أن عدد الضحايا يقدر 3845 شخص، حسب الأرقام الموثقة والمسجلة لدى وزارة الصحة في شرق البلاد، وهو رقم غير منطقي مع اختفاء نصف المدينة في البحر. 

وتقام بالمدينة مشاريع لإعادة الإعمار وجبر الضرر للأهالي، إذ أعلن صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة في شهر مارس الماضي، والذي يترأسه بلقاسم حفتر، بدء أعمال صيانة المجمعات السكنية بحي السلام (امبخ) بالمدينة، ويشمل المشروع صيانة شاملة للواجهات الخارجية للمجمعات السكنية، إضافة إلى صيانة السلالم الداخلية للوحدات وأنظمة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، والشبكات الكهربائية، ورصف الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الوحدات السكنية، وفقاً بيان صادر عن الصندوق.