
أخبار ليبيا 24
أعلن مكتب النائب العام، تحرير طفل مخطوف، يبلغ من العمر 4 سنوات، في مدينة “زليتن“، والقبض على الخاطف.
ونشر مكتب النائب العام مقطع مرئي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صباح اليوم الأحد، أوضح من خلاله أن ضبط المتهم جاء إثر تلقي سلطة التحقيق نبأ خطف الطفل «د ا»، بهدف إجبار أهله على دفع فدية مالية، قدرها مائة ألف دولار.
وأوضح مكتب النائب العام في بيان أن قسم شؤون المعلوماتية والاتصالات بمكتب النائب العام قام بجمع البيانات التي قادت إلى التعرف على المتهم، ومن ثم تمكن أعضاء هيئة الشرطة بقسم البحث الجنائي زليتن من إلقاء القبض عليه، وتخليص الضحية.

غياب دور الحكومة وأثره على الأمن والأمان
ولاتزال مدن المنطقة الغربية تعاني من انعدم الاستقرار المُستوطن، وترزح تحت وطأة النزاعات وغياب الأمن، ونقص الخدمات الأساسية، وتفشّي التهريب، وانقسام المؤسسات أو انهيارها.
ولطالما ظلّت احتياجات المواطن على هامش الحكومة منتهية الولاية، لكن لابد من أن يتغير ذلك. ولقد أدّى فراغ الحكم بصورة مطردة، إلى تغول المليشيات وانتشار العصابات الإجرامية.
وتدل هذه الحوادث بوضوح على تغاضي السلطات عن القضاء على الظاهرة، ما يسمح للمجتمع الليبي بأن يتهمها بالمشاركة في توسيع الظاهرة وانتشارها، فيما لاتزال حقوق الأطفال تنتهك بشكل صارخ، وعلى مرأى ومسمع الجميع، ولا يقتصر ذلك على الخطف، بل يشمل أيضا ظاهرة عمالة الأطفال وتجنيدهم في الحروب وبيع المخدرات.
وبات خطف الأطفال من أجل التكسب غير المشروع من أبشع أنواع الانتهاكات، لكن أضرار الانتهاكات الأخرى ليست أقل، ويجب أن يتحرك النشطاء والحقوقيون من أجل الضغط على الحكومة منتهية الولاية لتحسين الأوضاع الحقوقية للأطفال.