الأخبارليبيا

إسماعيل: تشكيل حكومة موحدة جديدة أصبح هو الخيار الوحيد

أخبار ليبيا 24

اعتبر السنوسي إسماعيل، المُتحدث السابق باسم مجلس الدولة، أن خيار تنفيذ القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة موحدة جديدة أصبح هو الخيار الوحيد الممكن.

وأوضح إسماعيل، في تصريحات صحفية، رصدتها “أخبار ليبيا 24” أن طاولة الحوار التي دعا لها المبعوث الأممي عبد الله باثيلي غير متوازنة والسبب الأساسي لرفضها من قبل مجلس النواب هو عدم دعوة الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد.

وأضاف إسماعيل أن نجاح عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، في إقناع المجتمع الدولي بضرورة تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات يوضح بجلاء أن القوانين الانتخابية المتوافق عليها صارت في عهدة المجتمع الدولي، لافتا إلى أنه لا سبيل للدخول في مارثون لا نهائي حول تعديل القوانين فهذا هو التوافق الليبي الممكن الذي تحقق بصعوبة، بعدة عدة سنوات.

إسماعيل: ليبيا عانت الكثير رغم الوفرة المالية 

وشدد إسماعيل على ضرورة مشاركة كل الأطراف الفاعلة السياسية والعسكرية في تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن دعم الانتخابات كمخرج وحيد من المأزق الحالي الذي ينعكس في الانقسام السياسي وتدهور الاقتصاد يعد ضروريًا أيضًا، مؤكدا أن ليبيا عانت الكثير رغم الوفرة المالية حيث لم تنجح التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بفعل عدم وجود حكومة منتخبة.

باتيلي: التوافق بين النواب والدولة يؤدي لتشكيل حكومة موحدة

وكان المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، قد دعا خلال لقائه عدد من أعضاء مجلس الدولة، كافة الأطراف في ليبيا إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى الانتخابات

وقال باتيلي في تغريدة له عبر حسابه على منصة التدوينات القصيرة “إكس”، وطالعتها “أخبار ليبيا 24” أنه التقى السبت بعدد من أعضاء مجلس الدولة، عادل كرموس، ووحيد برشان، وصلاح ميتو، ونزار كعوان، ممثلين عن كتلة التوافق الوطني.

وأوضح باتيلي، أنه تم خلال اللقاء مناقشة الجمود الذي يعتري العملية السياسية في ليبيا في الوقت الراهن، مع استعراض السبل والوسائل اللازمة لتجاوز حالة الانسداد السياسي، لافتا إلى أنه شجع الأعضاء على مواصلة جهودهم لبناء توافق في الآراء داخل مجلس الدولة ومع مجلس النواب، ومع الطيف السياسي الليبي الواسع، بما في ذلك الأطراف الرئيسية، بشأن تنفيذ القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة موحدة تقود ليبيا نحو الانتخابات.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى