أخبار محليةأخبار دوليةالأخبار

“تنسيق وتخطيط على أعلى مستوى” .. وزير خارجية الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن لقاء المنقوش

أخبار ليبيا 24

لازالت قضية اللقاء الذي جمع بين وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، ونظيرها وزير خارجية الاحتلال الصهيوني السابق إيلي كوهين، تتكشف ملابساتها حتى اليوم.

وكشف كوهين، النقاب عن تفاصيل اللقاء الذي عقده مع وزيرة الخارجية المقالة من قبل حكومة الوحدة الوطنية في روما في وقت سابق، مؤكدا أن الاجتماع الذي حضرته المنقوش لم يكن عابرا.

وأضاف في تصريحات أدلى بها لصحيفة “يسرائيل هيوم” في نسختها الإنجليزية أن اللقاء تم بتنسيق مسبق موافقة لكافة الجهات بين البلدين.

ونفي الوزير أن يكون اللقاء عابرا، أو لم يكن مرتب له، مؤكدا أن وقت الإعلان عنه لم يكن مجرد تسريب كما زعم البعض، بل كان إعلان عن لقاء رسمي بين وزيرين للخارجية، لافتا إلى أن الاجتماع تم التخطيط له وكان لزاما على وزارته إعلان نتائجه.

وردا على تساؤل حول التسبب في إقالة الوزيرة “المنقوش” وتهديد حياتها بعد اتهامها بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، نفي كوهين الأمر مؤكدًا أن اللقاء كان رسميًا وعلى من يزعم أنه تم بشكل سري أنه تم تسريبه أن يعتذر عن ذلك.

وفي وقت سابق، أكد المستشار الصديق الصور النائب العام أنه تمت مخاطبة حكومة الوحدة وجهاز المخابرات حول تفاصيل اللقاء الذي تم بين المنقوش ووزير خارجية الاحتلال ومدى تأثيره على الأمن القومي الليبي، إلا أن النيابة العامة لم تتلق أي رد.

وفي السياق ذاته، زعم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في تصريحات له، أن لقاء المنقوش والوزير الصهيوني كان عابرًا، ولم يكن مرتب له، وأن الوزيرة لم تكن تعلم أن اللقاء سيسبب كل هذه الضجة كونها عاشت فترة كبيرة من حياتها بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها حسب وصفة أم فاضلة وسيدة ليبية وطنية.

ويعاقب القانون الليبي كل من يتعامل مع حاملي الجنسية الإسرائيلية بالسجن والغرامة، وغلظ مجلس النواب العقوبة مؤخراً لتصل إلى السجن لمدة 5 سنوات مع غرامة 10 آلاف دينار ليبي، للشخصيات الطبيعية، وللشخصيات الاعتبارية السجن 7 سنوات والعزل من المركز القيادي والوظيفي والحرمان من الحقوق المدنية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى