أخبار ليبيا 24
أصدر رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، أسامة حماد، اليوم الإثنين قرار بإقالة المجلس البلدي في مدينة درنة بالكامل ويحيله للتحقيق.
ويأتي ذلك عقب ساعات من تظاهر عدد كبير من أهالي درنة المنكوبين في شوارع المدينة التي تحولت إلى أنقاض بفعل إعصار دانيال الذي ضرب مناطق الشرق الليبي خلال اليومين الماضيين، للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات حول الكارثة التي ضربت المدينة.
وطالب المتظاهرين أيضًا السلطات الليبية بالكشف عن نتائج تلك التحقيقات، والبدء السريع في إعادة إعمار المدينة المنكوبة.
أهالي درنة رفعوا خلال المظاهرات لافتات تطالب بالتحقيق في الواقعة التي خلفت ورائها آلاف الضحايا والمصابين، حيث تجمع عدد كبير من أهالي الضحايا في ساحة مسجد الصحابة، كما طالب المتظاهرين بحل المجلس البلدي ومحاسبته على تقصيره في تفادي كارثة إعصار دانيال.
وقال نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، إن هناك بعض الأطراف ينسبون النجاحات لأنفسهم وهم أبعد ما يكونوا عن الواقع وعن الأرض.
كما تتعهد نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، بمواصلة العمل في كل المناطق المنكوبة وخاصة في درنة، لافتا إلى أن غضب أهالي درنة مقدر والمجلس الرئاسي يفضل إسناد مهمة التعامل مع الكارثة لمؤسسة محلية موحدة.
وأضاف نائب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أن الحكومة تتعامل بحذر مع التضارب في أرقام ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت ليبيا.