الأخبارجرائم الارهابليبيا

الصالحين: رحل نجلي برصاصة قناصٍ غادر خلال حربه في محور الصابري

 

أخبار ليبيا 24 – خــاص

طيلة فترة سيطرة الجماعات الإرهابية على عدد من المدن والمناطق، تحدّت عناصر الجيش الوطني مختلف الجماعات الإرهابية التي استوطنت تلك المناطق وحوّلتها إلى إمارات لها، قارع الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، مظاهر الموت والظلم التي سعت التنظيمات الإرهابية نشرها.. قصتنا اليوم تدور أحداثها حول أحد المحاربين الذين انظموا إلى صفوف الجيش الوطني والتحقوا بعدة كتائب، وشاركوا في مختلف المعارك ضد التنظيمات الإرهابية.. أهلا بكم في قصة جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يحكي تفاصيلها الحاج علي جاد الله الصالحين، والد الشهيد حمزة علي جاء الله، ابني حمزة من مواليد 1996 وهو مدني متطوع في الجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب.

الصالحين: قبل انطلاق عملية الكرامة -قبل الفترة السوداوية- كانت تصلنا أنباءٌ مفادها وجود مجموعات مسلحة من أشخاص يحملون الجنسية المصرية والتونسية والتشادية، يتشدقون باسم الدين، ويمارسون أعمالاً إرهابية، مثل اغتيال العناصر الأمنية والضُباط البارزين في المنطقة الشرقية، وبعد مدة من فرض هذه المجموعات المسلحة سيطرتها على المنطقة، اتضح أنها مجموعات إرهابية حوّلت ساحة المساجد منبرًا مارست فيها أبشع وأشنع جرائمها وأكثرها فتكًا، دون أن تراعي حرمة وقدسية المساجد..

يتحدث والد الشهيد لوكالتنا عن بدايات نجله في الجيش.. التحق نجلي بالقوات المساندة في محور الصابري مع آمر المحور يدعى البرعصي، وذلك في بداية انطلاق عملية الكرامة عام 2014.. وبعد مشاركته في مختلف المحاور القتالية، استشهد بتاريخ السادس من يونيو عام 2016، أي عامان من الحرب المسّتعرة.

يواصل الحديث.. شارك نجلي في محاور عدة مثل قنفودة والصابري، وأصيب في محور الصابري وكانت إصابته قاتلة واستشهد على الفور.

وقال والد الشهيد الحاج علي جاد الله الصالحين، أنا لم أفكر لحظة واحدة في منعي أبنائي من المشاركة في الحرب على الإرهابي، ولي 4 أبناء شاركوا في الحرب ضمن صفوف الجيش الوطني.

 

الأول اسمه بلال علي جاد الله الصالحين، من مواليد العام 1985 وهو يعمل مهندس معماري

الثاني اسمه محمد علي جاد الله الصالحين من مواليد العام 1991 وهو ايضًا مهندس معماري

الثالث اسمه محمد علي جاد الله الصالحين من مواليد العام 1995 وكان يدرس في الجامعة

أما الشهيد حمزة فكان يدرس في الثانوية.. وجميع أبنائي شاركوا في محاور الصابري.

يكمل والد الشهيد الحديث لوكالتنا عن تفاصيل إصابة نجله حمزة والتي أودت لوفاته.. أصيب أبني برصاصة في القب أطلقها أحد قناصي التنظيمات الإرهابية في محور الصابري، وتلقينا خبر وفاته بعد ساعة واحدة من الاستشهاد ونزل علينا الخبر كالصاعقة.

يتابع.. استشهد نجلي حمزة بتاريخ التاسع من يونيو عام 2016، في الرابع من شهر رمضان المبارك.

يتحدث لوكالة أخبار ليبيا 24: لقد واصل أبطال الجيش الوطني الليل بالنهار، وبذلوا أقصى ما في وسعهم من أجل حماية ديارنا ووطنا، وتكاتفت جهودهم لفعل ذلك، وبالفعل تمكنوا من تحري وطننا من براثن الإرهاب..

وفي الختام.. أدعوا لالتفات على ملف الجرحى، وأسر الشهداء ورواتبهم، و أترحم على الشهداء وأتمنى أن يعجل الله بشفاء الجرحى، ويحمي وطننا من كل مكروه.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى