
أخبار ليبيا 24
قال جهاز الأمن الداخلي إنّه قام بإدراج اسم وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، في قائمة الممنوعين من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات، نافيًا قيامه بتسهيل سفرها للخارج.
جاء ذلك إثر تداول معلومات عن سفر المنقوش عبر مطار معيتيقة إلى تركيا.
وقال الجهاز، في بيان، إنّه ينفي ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن السماح أو تسهيل سفر وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل، نجلاء المنقوش، بعدما أشعل لقائها مع وزير خارجية إسرائيل غضبًا شعبيًا وسياسيًا في ليبيا.
وأضاف، أن المنقوش لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة سواء الصالة العادية أو الخاصة أو الرئاسية، وفق السياق المتعارف عليه، لافتًا إلى أن كاميرات المراقبة ستوضح ذلك.
وأكد جهاز الأمن الداخلي، وقوفه صفًا واحدًا مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره اتجاه كافة القضايا وخاصةً القضية الفلسطينية، مستنكرًا لقاء المنقوش مع وزير خارجية إسرائيل.
وحذّر الجهاز، “الصفحات والحسابات الالكترونية المأجورة التي تسعى ومنذُ ايام إلى نشر الشائعات عبر اختلاق القصص الكاذبة وتزوير الحقائق وتلفيق التهم، وكذلك لمن يحرض على تخريب المؤسسات العامة للدولة وممتلكاتها”.
وقال، “سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق كل من يثبت تورطه وفقاً للإجراءات القانونية”.
احتجاجات
وتسبب لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة مع وزير خارجية إسرائيل في غليان وسط الشارع الليبي، حيث طالب محتجون، بإسقاط حكومة الوحدة، تعبيرًا عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المحتجون في عدة مدن ليبية بمحاكمة وزيرة الخارجية وإسقاط حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وأوقف رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، عن العمل احتياطيًا وأحالها للتحقيق، بعد أن قالت إسرائيل إن وزير خارجيتها إيلي كوهين التقى بها الأسبوع الماضي رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين.
في المقابل، قالت وزارة الخارجية، إن المنقوش رفضت الاجتماع مع ممثلين لإسرائيل، وأن ما حدث كان “لقاءً عرضيًا غير مجهز له خلال اجتماع في وزارة الخارجية الإيطالية”.
وقال بيان الوزارة، إن الحوار لم يتضمن “أي مناقشات أو اتفاقات أو مشاورات”. وأضاف أن الوزارة “تجدد رفضها الكامل والمطلق للتطبيع” مع إسرائيل.