
أخبار ليبيا 24
استبعد أكثر من 62 بالمئة في استطلاع للرأي أجرته وكالة أخبار ليبيا 24 على منصتي “فيسبوك” و “تويتر” أن يكون “الإخلال الدبلوماسي لوزارة الخارجية بحكومة الوحدة بشأن زيارة وزير خارجية اليونان إلى طرابلس”، كان ردا على طرد، محمد المنفي، الرئيس الحالي للمجلس الرئاسي، عندما كان سفيرًا لحكومة الوفاق في أثينا.
وأجرى الاستطلاع على مدار الأيام الماضية وشارك فيه متتبعي الوكالة على منصتي “فيسبوك” و”تويتر”.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 62.9 في المئة من المستطلعين استبعدوا أن يكون “الإخلال الدبلوماسي” ردًا على طرد أثينا للسفير محمد المنفي في ديسمبر 2019 على خلفية اتفاق حكومة الوفاق وتركيا في 27 نوفمبر لترسيم الحدود البحرية. في المقابل لم يستبعد 37.1 بالمئة من المستطلعين هذا الأمر.
وأثار رفض وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس النزول من طائرته في طرابلس وألغى مقابلته مع المنفي بعد علمه بانتظار وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش.
برأيك هل الإخلال الدبلوماسي من قبل وزارة الخارجية الليبية لزيارة وزير الخارجية اليوناني إلى طرابلس كان ردة فعل على طرد المنفي من اليونان عندما كان سفيراً لحكومة السراج ؟؟؟
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) November 17, 2022
وتسبب هذا التصرف، في حالة من الغضب لدى حكومة الوحدة، حيث هاجمت وزارة الخارجية الوزير اليوناني، معتبرة أنا ما قام به لا علاقة له بالأعراف الدبلوماسية.
وتفاعلاً مع الأزمة بين وزارتي الخارجية في حكومة الوحدة واليونان، أعلن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أنه على تواصل مع دولة اليونان لمعرفة أسباب إلغاء وزير خارجيتها زيارته إلى طرابلس، ومن أجل تجنب أية حوادث دبلوماسية بين البلدين.
ومن بين التعليقات على الاستطلاع، قال صحاب الحساب “صن مون”: إن “العلاقة بين الدول وليس بين الأفراد. المصالح تربط الدول وليس الأفراد”.
ويقول عوض عمر: “لا أعتقد ذلك، فهذه الزيارة كانت بالاتفاق مع المنفي للالتقاء به دون غيره، غير أن حكومة الدبيبة استغلت الزيارة لإحراج الوزير اليوناني، الذي لم يعترف بحكومة الدبيبة باعتبارها منتهية الولاية”.
وأضاف عمر، أن “قبول الوزير اليوناني استقبال نجلاء المنقوش له سيكون متناقضا مع موقف خارجيته وحكومته، لذا فضل البقاء بالطائرة لتفويت سياسة الأمر الواقع التي أرادت خارجية الدبيبة فرضها عليه”. وتابع، إن “الإعلام لم يوضح لنا ما إذا كان هناك عنصر أو عناصر في استقباله من طرف المجلس الرئاسي، فإذا لم يكن هناك عنصر يمثل المجلس الرئاسي، فإن السيد المنفى يكون متضامنا مع الدبيبة وخارجية المنقوش”.