الاختيار

الاختيار3| مرسي لـ السيسي “لو همشت الإخوان فاكر أن هم حيسيبوني ولا حيسيبوا ولادي”

أخبارليبيا24

بدأت الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل “الاختيار الجزء الثالث بنقاش مؤسسي حركة “تمرد” من الانضمام إلى مجموعات أخرى معارضة لحكم الإخوان.

ويرى مؤسس الحركة أن في انضمام أي قوى ثورية أخرى للحركة يعتبر انتصارًا لهم في تمكنهم من استقطات كافة القوى على الأرض للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.

وانتقل المشهد إلى اجتماع ضباط الأمن الوطني زكريا يونس مع اللواء يسرى. حيث أكد الأخير أن الشيخ بركات الذراع الأيمن للتكفيري أبو أيوب، وأنه  يعرف كل ما يخططون له الفترة القادمة.

وأقر الإرهابي بركات أنه اليوجد تنظيم أو مجموعة تتكون إلا وتطلب الدعم من الشيخ عمرو سرور مفتي التنظيمات الإرهابية. سواء بالفتوى أو الدعم بالمال أو الرجال والسلاح. وعلاقته مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. زادت من شعبيته. وقدرته على الدعم.

عنصر خطير

وأكد زكريا للواء يسري أن هناك عنصر خطير اسمه الحركي أحمد. وهو مسؤول التدريب في خلية كريم بديوي وهو يدرب العناصر على رياضة غريبة جديدة يستخدموها في القتل الصامت رياضة الجي جيتسو.

ويعتنق الفكر القاعدي ولكن لاروابط تنظيمية له مع القاعدة. يستقطب الشباب الذين لديهم مشاكل اجتماعية ونفسية ولديه أكثر من لغة ويقدم دروس في التأصيل الشرعي “أون لاين”.

ضبط زوجة أحمد

ومن خلال الرصد علم زكريا أن زوجة العنصر الإرهابي أحمد مكلفة بمراقبة المقرات الشرطية مرتين في اليوم عند ذهابها للعمل صباحًا وأخرى في الليل.

وتمكن زكريا ورفاقه من ضبط زوجة الإرهابي أحمد وهي تقوم بتصوير آليات للشرطة في أحد الشوارع.

وبعد ضبطها والتحقيق معها ومحاولات عدم التعاون إلا أنهاها رضخت وأبدت رغيتها في التعاون مع الضابط زكريا يونس. وقبل تنفيذ عملياتهم الإرهابية. تمكن زكريا من القبض على الإرهابي أحمد.

تعديلات وزارية

وشهدت الحلقة اجتماعًا فى مكتب الإرشاد يقيادة المرشد محمد بديع وخيرت الشاطر. ومحمود عزت. ومدير مكتب رئيس الجمهورية أحمد عبد العاطى. لاجراء التعديلات الوزارية الجديدة.

اختيار الوزراء الذي تم بغياب الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية. أدى إلى غضب الشعب المصرى، لاسيما وأن الوزراء الذين طالبوا بتغييرهم وخاصة وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود ما زال فى الوزارة، إضافة إلى أن اختيار الوزراء جاء لتبعيتهم إلى جماعة الاخوان.

 وعادت الأحداث إلى اجتماع شباب جبهة الإنقاذ لبحث إمكانية التعاون مع حركة تمرد ويدخل عليهم محمد عبد العزيز مؤسس حركة تمرد لإقناعهم بالحركة والتوقيع من المواطنين وهو الأهم وتم الموافقة من معظم شباب الجبهة.

تطورت الأحداث فى الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل “الاختيار 3 – القرار” والتى تحمل اسم “تقدير الموقف”، وذلك فى مأمورية ضابط المخابرات الحربية مصطفى خليفة (أحمد السقا) حيث كشفت مراقبة إسراء (دنيا المصرى) عن توصيلها مواد غذائية وكذلك موبايلات لبعض الأشخاص بأوامر من التكفيرى المرصود أبو منير.

يأمر مصطفى خليفة باستمرار تتبع إسراء، ويتم رصد التكفيرى أبو خالد وهو يراقبها، ويبدو أن هذا التكفيرى كان مختفيا خلال الفترة الماضية، مما جعل مصطفى خليفة يتساءل عن سبب ظهوره حالياً وعلاقتة بالموبايلات التى توصلها إسراء، ليطلب مصطفى من رجاله تسهيل مقابلة إسراء قبل عودتها.

 

يقابل مصطفى إسراء ويوقفها إثناء ركوبها تاكسي فى أحد الكمائن بشمال سيناء، وتم تركيب أجهزة تتبع فى الموبايلات التى تحملها قبل توصيلها إلى الجهة التى أخبرها أبو منير بها.

اجتمع ضابط المخابرات العامة مروان العدوى (أحمد عز) والشيخ أحمد (منذر رياحنة) أحد كبار رجال سيناء، على العشاء فى منزل الأخير وذلك فى الحلقة الثالثة والعشرين من مسلسل “الاختيار 3 – القرار” حيث يرحب الشيخ أحمد بمروان ويشيد به وبالتعاون معه للقضاء على التكفيرين والاخوان فى سيناء ويؤكد له استعداده التمام للدعم والمساعدة فى أى وقت.

الجيش ورجال سيناء

توثق مشاهد المسلسل توحيد الجهود بين الجيش المصري ورجال سيناء يقودهم الشيخ أحمد ومداهمة أكثر من وكر إرهابى والقبص على عدد من العناصر التكفيرية، فى حملة تطهير كبرى نفذتها القوات المسلحة.

تلاها مشهد يظهر انزعاج الإخوان من تضييق الجيش الخناق على الإخوان والإرهابيين فى سيناء. حيث يشتكى محمود عزت لخيرت الشاطر من مساعدة رجال القبائل فى سيناء لرجال الجيش. وشكوى الإخوان والعناصر الإرهابية من عدم توفير قيادات الجماعة الحماية لهم حسب الوعود التى تم الاتفاق عليها.

ويقول الشاطر إن تدخل قيادات الجماعة فى هذه الأمور سيعرض علاقة الإخوان بالجيش للخطر. مشددًا على ضرورة أن يتحركوا ويكسروا العلاقة بين الجيش والقبائل

ودعا الشاطر إلى مهاجمة القبائل الأضعف فى سيناء من أجل ترهيبهم وتخويفهم من مساعدة الجيش.

ويؤكد محمود عزت أنه قام بالتحري عن حركة تمرد وأن الحركة اجتمعت مع جبهة الإنقاذ وحركة كفاية ونقيب المحامين. إلا أن الشاطر يقلل من أهمية الحركة. ويصفها بحركات “العيال”.

السيسي ومرسي

وانتقل المشهد إلى لقاء جمع الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي. قال فيه الأخير إن تقديرات الموقف التي يرسلها الهدف منها وضع صورة واضحة وصادقة أمينة لكل الأوضاع من غير تجميل وتزايد.

إلا أن مرسي يرد مستغربًا عن تقدير الموقف الذي يرسله السيسي ويقول “فيها أي تقديرات الموقف دي”.

ويرد اللواء محمد العصار الذي حضر اللقاء :”تقديرات الموقف فيها أن حجم التحديات ضخم جدًا. وعلى رأسها التحدي الاقتصادي. ويتطلب دعم من الأخوة الأشقاء بأرقام كبيرة من 50 إلى 70 مليار”.

وأضاف العصار :”أن هذا الوضع نتيجة حالة الفوضى والثورة لأكثر من سنة ونصف. إلى جانب هشاشة الاقتصاد. ولابد من حشد جهود كل القوى لمواجهة هذه التحديات”.

وتابع :”ليس التصادم مع مؤسسات الدولة بل لابد أن تكون استراتيجية الدولة هي عدم التدخل ومحاولة إحياء وتصدير الثورة في بلادهم. أو تقديم أي دعم يؤدي إلى زعزعة استقرار وتخريب البلاد”.

واقترح السيسي على مرسي التصالح مع كل القوى الوطنية. وتشكيل لجنة لمعالجة كل تلك التحديات. والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم السماح بالتدخل في شؤونها. خصوصُا من مكتب الإرشاد.

وشدد السيسي على ضرورة أن تكون المسؤولية مسؤولية الرئاسة فقط. قائلا :”أنا عارف أن كلامي ضد عقيدة وفكر الإخوان والتنظيم الدولي. لكن لابد من حل لهذا الأمر”.

وأكد وزير الدفاع. على ضرورة أن يكون هناك دعم لقدرة الأجهزة الأمنية. لمواجهة الفكر الهدام المتطرف والاستمرار في متابعتها وتكوين قاعدة بيانات لكل الفصائل التي تتبنى هذا الفكر.

وذكر السيسي أن البلاد تدار من رئيسين. أنت هنا في الاتحادية وهناك في مكتب الإرشاد. لايمكن أن يكون هذا هو المسار الصحيح لمواجهة كل التحديات.

ويرد مرسي بأن جماعة الإخوان تسعى لكل هذه الملفات ولديها الكثير من الكفاءات. منهم خيرت الشاطر والبلتاجي.

إلا أن السيسي قاطعه وقال له :”الشاطر والبلتاجي مشغولين بالتمكين والسيطرة”. مقدمًا اقتراح للخروج من هذه الأزمة.

وقال السيسي :”ياريت ألا يكون لك دعوى بالجماعة. مش قصدي إنك تعاديهم. بل نقول نحط النقط على الحروف. مكتب الإرشاد في مكان. والرئيس يدير الدولة”.

ويرد مرسي :”سيادة الفريق أنت متخيل لو أنا أنفردت بالحكم. وهمشت جماعة الإخوان المسلمين هم حيسيبوني ولا حيسيبوا ولادي. دي دونها الرقاب”.

فقال له السيسي :”الجيش مع حضرتك. ومش مع الإخوان المسلمين. وأنت عارف أن الجيش يبقى داعم للرئيس طالما الشعب راضي.    

تسريب

وانتقل المشهد إلى تسريب جديد ظهر فيه خيرت الشاطر يتحدث فيه عن رجل الأعمال نجيب ساويرس وأحمد بهجت.

ويقول الشاطر :”أنا مش بطلب من حضرتك دلوقتي، هاته حاكمه عشان ربما سياسيًا ودوليًا الكلام مع واحد زي ساويرس أو بتاع هيتغير بطريقة تانية”.

وأضاف: “إنما أنا عليّ أخلّي الجهات القضائية بس تبدأ تستدعي، تبدأ تحرك القضية من طرف خفي، أحمد بهجت عليه أكتر من 4 مليارات جنيه للبنك الأهلي”.

وتابع :”مش معقول أسيبه يحول قناته تهد في البلد. برضو مبقولش إعدمه ولا أعمل حاجه فيه لأ. أنا واقعي في حلولي وكل حاجة مش صدامي. بمنتهى البساطة أنا أحقق. أبدأ بس أخلي البنك يقول إنت خلاص مدفعتش ومعادك فات فإحنا مضطرين نحط إيدينا على ممتلكاتك وعلى القناة وعلى وعلى”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى