وسط ارتباك واسع .. مصادر تنفي استقالة عماد السايح

أخبار ليبيا 24 – متابعات

نفت مصادر من داخل المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، استقالة رئيس مجلس المفوضية، وذلك قبل يومين من الموعد المحدد للانتخابات .. خاصة الغموض الذي يحوم حول مصير هذا الاستحقاق.

وأكد عضو مجلس مفوضية الانتخابات: أبوبكر مردة، في تصريح صحفية أنه لا صحة لاستقالة مجلس المفوضية.

السايح يمارس مهامه

من جانبه، نفى مصدر مسؤول بالمفوضية، اليوم الأربعاء، استقالة مجلس المفوضية .. وقال إن رئيس المفوضية عماد السايح، يمارس مهامه بشكل عادي.

وقال المصدر إنّ رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح، يجتمع حاليًا مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، خوسيه ساباديل .. وإنه ”لم يصلنا شيء عن استقالة مجلس المفوضية“ وفق تعبيره.

الارتباك والضغوط

وكشف أنّ مفوضية الانتخابات تعيش حالة من الارتباك والضغوط الكبيرة، مع اقتراب الموعد المحدد للانتخابات وضبابية الصورة .. وعدم استعداد المفوضية، لتحمل مسؤولية الإعلان عن تأجيل هذا الاستحقاق الانتخابي.

وأضاف المصدر، أنّ المفوضية تواجه ضغوطا من الداخل والخارج، وأنّ الأمور تكاد تخرج من سيطرتها .. وذلك بسبب عدم قدرتها على الوفاء بتعهداتها، والمضي نحو موعد 24 ديسمبر بسلام .

حلّ اللجان الانتخابية

وكان رئيس المفوضية عماد السايح، أعلن الثلاثاء، حلّ اللجان الانتخابية وإنهاء أعمالها .. في خطوة اعتبرها مراقبون .. مؤشرا على توقف مسار الانتخابات في البلاد، والتي كان من المقرر إجراؤها بعد غد الجمعة.

وفي خطاب وجهه إلى مدير عام مفوضية الانتخابات، إضافة إلى حلّ اللجان الانتخابية في مكاتب الإدارة الانتخابية (..) طالب السايح بتسوية كل المستحقات والالتزامات المالية، التي ترتبت على التحضير للعملية الانتخابية، في آجال لا تتجاوز تاريخ 31 ديسمبر الجاري.

تجديد العقود

ودعا إلى عدم تجديد كل العقود المؤقتة، الخاصة بجميع المكاتب والفروع، واستمرارها للعاملين الذين أثبتوا كفاءتهم خلال المدة الماضية في الإدارة العامة فقط، بحسب تعبيره.

وكان السايح قد أكد أنّ المفوضية لا تواجه مشاكل لوجستية .. ولا تقنية، لإجراء الانتخابات في موعدها.

واعتبر أنه في حال الذهاب إلى تأجيل هذا الاستحقاق، فإنّ البرلمان هو الطرف المخوّل له بإعلان التأجيل، وليس المفوضية، وفق تأكيده.