جرائم الارهابالأخبار

قدمنا ثلاثة من خيرة شبابنا .. أحد أعيان قبيلة البراعصة : غير نادمين لكن نريد إحقاق الحق

أخبار ليبيا 24 – تقارير

التقت وكالة أخبار ليبيا 24، الحاج يونس حمد البرعصي أحد قبيلة البراعصة ومنطقة أسلنطة، حيث تحدث الشيخ عن المشاكل التي تواجه شهداء الجيش من منطقته التي قدمت العديد من الشباب سواء من قبيلته أو من باقي القبائل .

وقال الحاج يونس حمد البرعصي لدينا ثلاثة قتلى من تابعين لقوات الجيش الوطني وهم “إسماعيل حسن شلكم” ، وإبريك سعد بوحواء، وعبد الله الشافعي، لافتًا إلى أن أسماعيل من مواليد 1994، وهو ورفاقه من منتسبي قوات الجيش الوطني التابعين للكتيبة “205” .

وأوضح الحاج أن أبناء عمومته التحقوا بحرب تحرير درنة ضد الجماعات الإرهابية، وقاتلوا هو ورفاقهم حتى تحرير المدينة .

فاتورة باهظة

وعبر الحاج عن استيائه من أن الشهداء وأسرهم هم من دفع الفاتورة الباهظة لتحرير ليبيا من الإرهاب، لافتًا إلى أن الأوضاع المالية لأغلب أسر الشهداء من أصحاب الدخل المحدود، حتى أن بعضهم تعرضوا لقطع راتب من يعولهم لأنه لقي حتفهم في المعارك، مبينًا وجهة نظره ” أن أغلبية الفقراء لا يكترث أحد لوضعن ولا ينظر إليهم أحد وهم يتعرضون للتهميش”، حسب وصفه  .

استنكر الحاج يونس حمد البرعصي تجاهل الجهات المسؤول لقتلي المدينة وخاصة من قبيلته، قائلًا إنه لم يقوم بزيارتهم أي مسؤول سواء من البرلمان أو قيادة الجيش أو الحكومة لتقديم واجب العزاء في أبنائهم أو النظر في أوضاعهم .

أكواخ الصفيح

وعبر عن استيائه بتأبين بعض قتلى قوات الجيش بضواحي منطقة اسلنطه، لا لشئ إلى أنهم عندهم بعض المسؤول في الدولة من الوزارات ومجلس النواب أو في القيادة، منوهًا إلى أن هناك العديد من عائلات قتلى قوات الجيش لم ينظر إليهم أحد حتى أن بعضهم يسكن في أكواخ الصفيح ولا يمتلك أبسط مقومات الحياة، ولم يصلهم شئ من المنح المخصصة للشهداء سواء العينية أو النقدية .

وناشد الحاج يونس حمد البرعصي قائد الجيش المشير خليفة حفتر بضرورة الاهتمام بجنوده الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير ليبيا من الإرهاب والمليشيات المسلحة .

محاسبة المعرقلين

مطالبًا القائد العام للجيش، بمحاسبة المتسببين في عرقلة حل مشاكل الجرحى والشهداء لكونهم أحد أسباب انتصار القوات المسلحة في حربها على الإرهاب، وحل القضايا المتعلقة بالجرحى والشهداء كافة بشكل نهائي .

وأبدي تسأله لماذا الجهات المسؤولة لم تهتم بكافة أسر الشهداء ولو حتى بزيارة ميدانية لأهاليهم والرفع من معنوياتهم، فالوضع أصبح مزري وخسروا أبنائهم ولم يلتفت إليهم أحد .

وطالب الحاج يونس حمد البرعصي أعضاء مجلس النواب ومن قيادة الجيش والوزراء الذين يخافون الله بلفته جادة أن ينظروا  في حال أسر الشهداء خاصة العائلات الفقيرة .

تقديم الدعم النفسي والمادي

وشدد على ضرورة بإعادة تفعيل دور إدارة شؤون الشهداء والأسرى والمفقودين وجرحى الحرب لدعم أسر الشهداء من رحلات حج وعمرة وعلاج على حساب الدولة خارجيًا وداخلي إضافة إلى تسجيل أولادهم في المدارس الخاصة على حساب الدولة وأن يتلقوا أحسن التعليم لأن بأرواح آبائهم نحن الآن نعيش في خير وهناء .

وطالب الحاج الجهات المسؤولة باختيار شخصية وطنية للاهتمام بهذه الفئة وأسرهم ومعرفة ما ينقصهم، مشيرًا إلى أن هناك المئات من الجرحى يعانون من سوء تقديم الخدمات الصحية وبعضهم موجود في منزله لم يستطع إكمال علاجه في الداخل أو الخارج ولم ينظر إليهم أحد .

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى