الأخبارصحةليبيا

مجلس شيوخ قبائل طوارق ليبيا يرد على توقيع ميثاق “فزان” في طرابلس

أخبارليبيا24

أعلن مجلس شيوخ قبائل الطوارق في ليبيا أن الأطراف الموقعة عن مكون الطوارق في ميثاق ( فزان ) يوم أمس الإثنين في طرابلس لا تمثل إلا نفسها.

وأضاف مجلس شيوخ قبائل الطوارق في بيان له أن الموقعون على الميثاق تجاوزوا المجلس وانتحلوا مهامه ما يعتبر خرقا واضحا للأعراف الاجتماعية وإنتحالا لصفة وشرعية ممثل مكون قبائل الطوارق بليبيا.

ونوه إلى أن التمثيل الاجتماعيي لمكون الطوارق في ليبيا لن يكون إلا بالرجوع للممثل الشرعي والوحيد والمعترف به في كل الجهات الرسمية في الدولة والمتمثل في” مجلس شيوخ قبائل الطوارق بليبيا ” المنتخب بمنطقة “البركت” بتاريخ 22 فبراير 2021.

وذكر مجلس شيوخ قبائل الطوارق أن هذا الأمر مرفوض شكلا ومضمونا، مطالبًا المجلس الرئاسي بصفته الجهة الراعية للملتقى بتوضيح حقيقة ما جرى.

ولفت إلى أن المصالحة الوطنية والتعايش السلمي هدف جامع لكل الليبيين خصوصًا في هذه المرحلة الانتقالية التي يمهد الليبيين من خلالها إلى انتخابات وطنية للخروج بالبلاد إلي بر الأمان.

وكان أقيم، يوم أمس الإثنين في طرابلس، برعاية المجلس الرئاسي، ملتقى فزان للتعايش السلمي والوئام الاجتماعي، وذلك تحت شعار “فزان من أجل ليبيا واحدة موحدة”.

وذكرت، المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، إنه جرى التوقيع في ختام الملتقى على “ميثاق فزان للتعايش السلمي” من قبل كل المكونات الاجتماعية في الجنوب، وبرعاية مباشرة من المجلس الرئاسي.

وحضر جلسة الافتتاح، نائبا المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، إضافة إلى عمداء بلديات ورؤساء المجالس الاجتماعية بالجنوب، وممثلي مختلف المكونات الاجتماعية بمنطقة فزان.

كما حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة عن الجنوب، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات والمنظمات الدولية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا.

بدوره أكد الكوني، أن هذا الحدث يعد نقلة كبيرة نحو تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في كل ربوع الوطن، لافتًا إلى بارقة أمل ستؤسس للتعايش السلمي بين كل أبناء الجنوب.

وأعرب نائب المجلس الرئاسي، عن أمانيه بأن تكون هذه المبادرة، دافعاً لمبادرات وطنية أخرى في كل أنحاء البلاد.

وأضاف الكوني، أن نجاح الملتقى بتوقيع وثيقة فزان للتعايش السلمي، هو خطوة في طريق الوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدد.

كما أكد اللافي، أن هذا اليوم يمثل تاريخا جديدا يمهد لمرحلة جديدة بمنطقة فزان، وتعزز المبادئ الأساسية للتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد في الجنوب وتحقيق السلام والتقدم والتنمية والازدهار.

وأضاف نائب المجلس الرئاسي، أن ما ورد في ميثاق فزان للتعايش السلمي، من ثوابت راسخة جاءت لتضع الإطار المحكم للحد من مظاهر العنف والتعدي على الحقوق العامة والخاصة، مشيداً بشجاعة ووطنية كل من أكد التزامه بتنفيذ ما جاء فيه من بنود.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى