بالصور: ثمان جنود وسبع أسياخ لحم هذا ما تبقى من جند الخلافة في ليبيا
أخبارليبيا24- تقرير
نشر تنظيم الدولة الإرهابي “داعش” صورًا لعدد من الأشخاص قال إنها جانب من يوميات ما أسماهم “جند الخلافة” في ليبيا خلال يوم عيد الأضحى.
في الصور التي نشرها التنظيم الإرهابي لما أسماه في “ولاية ليبيا” ظهر ثمانية أشخاص وسبعة أسياخ لحم يتظاهر في إحداها عناصر التنظيم المتطرف بتقديم التهاني بمناسبة العيد محاولا إظهار وجوده في ليبيا، إلا أنه بهذه الصور أثبت عكس ذلك.
أظهرت الصور، دلائل الهزيمة والانكسار لدى هذا التنظيم الذي كان يركز على أبسط التفاصيل منها التباهي بكثرة عدد عناصره وصولاته وجولاته وما يسميها بغزواته وانتصاراته الوهمية فأصبح اليوم عبارة عن مجموعات مشتتة مطاردة هاربة خائفة.
وإن تم التسليم جدلًا أن تلك الصور في ليبيا، فقد ظهر من بين عناصر التنظيم الإرهابي المنهزم في تلك الصور أشخاص من ذوي البشرة السمراء، ما يرجح أنهم قد يكونوا من الدول الأفريقية المجاورة لليبيا وهذه استراتيجية التنظيم الإرهابي بعدم اعترافه بالحدود وتشكيل تهديد إقليمي لعدد من الدول.
وأكدت صور التنظيم الإرهابي كذلك حقيقة وجوده في ليبيا بعد تلقيه الضربات المتتالية والهزائم المتعاقبة من بنغازي ودرنة وأجدابيا وسرت إلى عمق الصحاري والأودية وأوكاره في الجنوب الليبي.
تلك الضربات والهزائم قلصت مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي “داعش” ونفوذه وحولته من تنظيم يدعي القوة وكثرة العدد إلى عبارة عن مجموعات صغيرة تقطعت بها السبل تبحث فقط عن المأكل والمشرب تتحرك في الخفاء وتحت جنح الظلام بعد أن كانت حركته في أرتال طويلة ترفع الرايات السود.
صور التنظيم في ليبيا تؤكد أنه بات في الرمق الأخير وأنه ما عاد له من قوة ولا حيلة في ارتكاب أية أفعال قد تؤدي إلى إبادته بشكل نهائي، إذ تحول من قوة مسيطرة تمتلك ترسانة عسكرية وأموالًا طائلة إلى مجموعات مطاردة تفتقر لأبسط المقومات.
وبما أن التنظيم الإرهابي “داعش” يركز على الجانب الإعلامي لذلك يحاول من خلال تلك الصور الإثبات لمتابعيه وعناصره أنه موجود وأنه باق في ليبيا وأنه لايزال يشكل تهديدًا بـ “ثمانية أشخاص و7 أسياخ لحم”.